اتهمت قيادات جنوبية وناشطون، دولة الامارات ومليشياتها باغتيال ناشط بحزب التجمع اليمني للإصلاح اليوم في العاصمة المؤقتة عدن.
وتابع محرر عدن نيوز عدداً من ردود الأفعال بعد الجريمة الإرهابية التي استهدفت الشاب بلال منصور الميسري في مديرية المنصورة بعدن.
حيث قال القيادي بالمقاومة الجنوبية عادل الحسني: “مليشيات الإمارات في عدن تغتال الداعية بلال منصور الميسري المنتسب لحزب الإصلاح العدو الأول للإمارات في اليمن”.
واضاف الحسني: “بلال رحمه الله هو العدد 34 من دعاة عدن ممن تم اغتيالهم غدراً وظلماً على يد مليشيات الإمارات .. وعند الله تجتمع الخصوم”.
عدن
مليشيات الإمارات في عدن تغتال الداعية بلال منصور الميسري
المنتسب لحزب الإصلاح العدو الأول للإمارات في اليمن.
بلال رحمه الله هو العدد 34 من دعاة عدن ممن تم اغتيالهم غدراً وظلماً على يد مليشيات الإمارات .
وعند الله تجتمع الخصوم. pic.twitter.com/EmDqh6kDZZ— عادل الحسني (@Adelalhasanii) June 30, 2021
وكتب رشاد الشرعبي عن جريمة اليوم: “لا زالت جريمة الاغتيالات تجد لها حاضنة في مدينة عدن، ولا زال ناشطوا حزب الإصلاح وقياداته ضحايا لها، فيما الأجهزة الأمنية يمسك بقبضتها طرف سياسي هو المستفيد من هذه الاغتيالات بما يعني انها ستسجل ضد مجهول كسابقاتها”.
الصحفي انيس منصور الصبيحي كتب عن عملية الاغتيال وقال: “عودة مسلسل اغتيال قيادة الإصلاح في عدن قبل قليل تم اغتيال القيادي في اصلاح عدن بلال منصور رحمه الله وتقبله في الشهداء والصالحين، عادت الامارات الى ممارسة الاغتيالات بعد اشهر من التوقف”.
عودة مسلسل اغتيال قيادة الاصلاح عدن قبل قليل تم اغتيال القيادي في اصلاح عدن بلال منصور رحمه الله وتقبله في الشهداء والصالحين
عادت الامارات الى ممارسة الاغتيالات بعد اشهر من التوقف. #مقاطعه_الإمارات pic.twitter.com/8katQvxPlO— أنيس منصور (@anesmansory) June 30, 2021
وعلق احد الناشطين: “اليوم تم اغتيال المواطن بلال منصور الميسري من أبناء المنصورة بمدينة عدن .. عودة الاغتيالات في عدن مرة أخرى شيء محزن، هذه الجريمة ستمر كسابقاتها بكل تأكيد و لن يكون هناك أي تحقيق او تتبع للمجرمين لأن جميع أجهزة النيابة والقضاء والمحاكم متوقفة عن العمل بأمر من قيادات الانتقالي”.
واتهم الوزير السابق صالح الجبواني القيادي في مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي هاني بن بريك حيث كتب على حسابه بموقع تويتر: “شباب الإصلاح يقاتلون الحوثي بجسارة وأستشهد منهم الآلاف، وكأن ذلك لا يكفيهم فتأتيهم الطعنات تترى من الخلف، طعنات المليشيا الإماراتية المناطقية، بصمات الإرهابي هاني بن بريك واضحة على جسد بلال منصور. يحتاج الإصلاح إلى أستراتيجية جديده للمواجهة ينصهر فيها مع القوى الوطنية جمعا”.