تراجع مدير مطار عدن الدولي عبدالقوي العمري عن تحذيرات سابقة تتعلق بقيام احد جنود كتبية الحماية باقتحام صالة المسافرين وتهديده بتفجير قنبلة يدوية.
وجاء تراجع العمري في مذكرة تعقيبية على مذكرته السابق قال فيها بان الجندي الذي اقتحم صالة المطار كان معه جوال وليس قنبلة.
وجاء هذا التراجع من مدير مطار عدن بعد تقليه تهديدات شديدة اللهجة من نافذون في المجلس الانتقالي المدعوم منم الامارات، طالبته بالتراجع عن الاتهامات السابقة وهددته بالتصفية الجسدية وفقا لمصادر.
وأكدت المصادر ان تراجع مدير المطار عن اتهام الإرهابي يوسف بتفجير القنبلة في صالة المسافرين حفاظاً على سلامته من التصفية.
واعتبر ناشطون التبرير الذي قدمه مدير المطار الأخير مخجل ومخزي وتزوير للحقيق مطالبين بإقالته من منصبة.
وكان مدير مطار عدن الدولي قد كشف في مذكرته السابقة، عن قيام أحد افراد كتيبة حراسة المطار باقتحام صالة المسافرين، وتهديده بتفجير قنبلة كان يحملها في يده.
وقال العمري في رسالة وجهها مدير مطار عدن الدولي الى الهيئة العامة للمطار، ان ما حدث يعد خرقا أمنيا خطيرا في المطار يهدد سلامة الملاحة الجوية من قبل كتيبة الحماية.
وصفت المذكرة الوضع الامني في المطار بالمتردي وان عدم الالتزام بالنظم والقوانين من قبل كتيبة الحماية سيؤدي الى كارثة.
وقال ان هذه الخروقات ستؤدي إلى تعرض سلامة الطيران للخطر وستؤدي الى اغلاق المطار لمخالفتها لوائح منظمة الايكاو منظمة الطيران المدني.
كما اشار الى ان افراد الحماية لم يلتزم بالتعليمات ويسمحوا بدخول افراد الى المطار دون تصاريح، مطالبا بتدارك الأمر سريعا