كشفت صحيفة دولية عن تواطؤ 28 دولة جلها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع الصين في تسليم مسلمي الإيغور المضطهدين.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الصين استخدمت نفوذها الاقتصادي في هذه الدول ودفعتها إلى المساعدة في تسليم الإيغور.. لافتة إلى أن الإيغور الذين تقمعهم السلطات الصينية في إقليم شينغيانغ بدأت دول بملاحقتهم بالفعل منذ العام 1997.
وسجلت جمعية “أوكسوس” لشؤون آسيا الوسطى ومشروع الإيغور لحقوق الإنسان أكثر من 1500 حالة احتجاز وترحيل.
وقالت الجمعية إن عمليات التواطؤ لصالح الصين في الدول الـ28 زادت بشكل ملفت منذ العام 2017.
وبحسب الغارديان فإن ما بين 1 إلى 1.6 مليونا من الإيغور يعيشون كلاجئين خارج الصين برغم أن نسبة كبيرة منهم لم تتحصل على حق اللجوء السياسي أو الإنساني.