الحكومة تدعو الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لإعادة النظر في أسلوب التعاطي مع الحوثيين

محرر 325 يونيو 2021
الحكومة تدعو الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لإعادة النظر في أسلوب التعاطي مع الحوثيين

دعت الحكومة اليمنية اليوم الجمعة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى إعادة النظر في أسلوب التعاطي مع مليشيا الحوثي وتبني نهج الضغط السياسي والعسكري.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن التراخي الدولي في التعامل مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران وتجاهل تصعيدها العسكري الواسع في مأرب وجرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق المدنيين واعتداءاتها على دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة اعتقاد خاطئ بامكانية دفعها للانخراط في جهود التهدئة وجلب السلام لليمن والمنطقة.

‏وأضاف الإرياني في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر “تعتبر مليشيا الحوثي المقاربة الدولية تشجيعا لسلوكها العدواني وضوء اخضر لاستمرار تصعيدها العسكري، وقتل اليمنيين، ومواصلة جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الانسان، ومضاعفة أنشطتها الارهابية المهددة للامن والسلم الإقليمي والدولي، ونسف جهود التهدئة، وتوسيع رقعة الحرب والمعاناة الانسانية”.

وأكد أن مليشيا الحوثي اعتبرت قرار الإدارة الامريكية رفع تصنيفها منظمة ارهابية ضوء اخضر لمزيد من الارهاب.

وأوصح أن المليشيا توجهت بإيعاز ايراني لتصعيد عملياتها العسكرية ورفع وتيرة هجماتها الارهابية في المناطق المحررة والسعودية الأمر الذي ضاعف الخسائر البشرية بين المدنيين وفاقم المأساة الانسانية في اليمن.

‏وتابع وزير الإعلام والثقافة والسياحة “هذه المقاربة تؤكد جهل المجتمع الدولي بحقيقة وتاريخ مليشيا الحوثي وارتباطها العضوي بالحرس الثوري وارتهانها كأداة لتنفيذ الأجندة الايرانية وأن ممارساتها لا تختلف عن التنظيمات الإرهابية وأن الطريق الوحيد لإجبارها على انهاء الحرب والرضوخ للسلام هو عبر تكثيف الضغوط السياسيةوالعسكرية”.

وأشار الإرياني إلى أن الاحداث والتجارب التي خاضها الشعب اليمني مع مليشيا الحوثي منذ نشأتها اثبتت ان عقيدتها ونهجها قائم على القتل والدمار، وانها غير مؤهلة للعب أي دور في بناء السلام، وانها لا تفهم إلا لغة القوة، وكذا عدم اكتراثها بدعوات وجهود التهدئة، ولا بالمعاناة الانسانية المتفاقمة لليمنيين.

وأكد أن ملايين اليمنيين القابعين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي والذين يتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي ينتظرون قيام المجتمع الدولي بدوره للخلاص من هذه المليشيا الارهابية التي قتلت وشردت وافقرت وقادت النساء لسجون سرية والاطفال لجبهات القتال ولا ينتظرون اقرارا بوجودها طرفا على الارض.

وحذر الإرياني من مخاطر شرعنة المليشيات والإقرار بالعنف والقوة المسلحة كطريق وآلية للوصول للسلطة وتحقيق مكاسب سياسية باعتبارها تحفيز للتنظيمات الارهابية لمحاولة فرض أمر واقع على الارض ومؤشر لعجز المجتمع الدولي عن القيام بمسئولياته في تنفيذ القرارات الدولية وحماية الأمن والسلم الدوليين.

ودعا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لإعادة النظر في أسلوب التعاطي مع مليشيا الحوثي وتبني نهج الضغط السياسي والعسكري وتصنيفها ضمن قوائم الارهاب ومحاكمة قياداتها كمجرمي حرب ودفعها للانخراط بجدية في جهود التهدئة واحلال السلام ووضع حد للمعاناة الانسانية المتفاقمة لليمنيين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق