قلل مسؤولان يمنيان بشأن تصريحات أدلا بها المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيموثي ليندركينغ تعترف بالحوثيين طرفا شرعيا في اليمن.
وقال سفير اليمن لدى اليونيسكو الدكتور محمد جميح في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن لا جديد في تصريحات ليندركينغ حول الاعتراف بالحوثيين.
وأضاف جميح أن التصريحات جاءت في سياق أن واشنطن لا تنظر لهم على أنهم جماعة إرهابية غير شرعية بل طرف سياسي ومكون مجتمعي له مشروعيته.
وأشار إلى أنه لا فرق بين حق المكون في الوجود اجتماعياً وسياسياً وحقه في تمثيل البلاد رسميا.. مضيفا هم طرف لكنهم ليسوا الممثل الشرعي المعترف به.
فيما قال وزير الثروة السمكية السابق في الحكومة اليمنية فهد كفاين أن الاعتراف الأمريكي بالحوثيين لن يضيف شيئا ذا قيمة لا للحوثي نفسه ولا للمساعي القائمة من أجل وقف إطلاق النار.
وأضاف: ستبقى جماعة الحوثي جماعة مسلحة انقلابية خارجة عن النظام.. لافتا إلى أن التصريح رسالة ذات مغزى محتواه أن الحل لن يأتينا من الخارج.
وذكرت مصادر إعلامية أن ترجمة كلام المبعوث الأمريكي ليندركينغ خلال نقاش عبر الإنترنت نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية حدث فيها خطأ.
وقال الصحفي في جريدة الشرق الأوسط بدر القحطاني في تغريدة على تويتر “حتى وإن كانت الترجمة غير دقيقة فالمبعوث الأميركي ذكر كلمة شرعنة مرتين في سياق حديثه عن مسألة الحوثيين كطرف في الحل اليمني وحقق مكاسب وليس كما “طارت” به وسائل إعلام قطرية فرحا ونقلت الترجمة الخاطئة”.