كتب الناشط الساسي الجنوبي صالح الحنشي منشورا على صفحته بالفيسبوك أوضح فيه خريطة تقاسم مدينة عدن بين الفصائل التابعة للانتقالي والمدعومة من الامارات.
وأوضح الحنشي نتائج هذه السيطرة اذا ما اختلف الطرفان واندلعت بينمها المواجهات وهو ما شهدته المدينة يوم امس من صدامات مسلحة بين الطرفين.
“عدن نيوز” يعيد نشر منشور الحنشي كما ورد في صفحته بالفيسبوك:
( الشيخ عصية لن يستطيع ان يدخلها احد. لاكبير ولاصغير.).
هذا ماقاله قائد القطاع الثامن .الشيخ عثمان. يتحدث هنا عن منطقة خاصة به..
مارايناه لم يكن مجرد زلة لسان . هي الحقيقة .
ولاتستغربوا اذا رايتوه يجاهر بماقاله..
. فمالذي سيدفعه للخجل او انكار ماقاله. اذا كان يعرف ان الاخرين ايضا يتقاسمون عدن كمناطق خاصه بهم ولاسلطة لاحد عليها غيرهم..
جميعنا يعرف كيف يتم تقسيم عدن . وكيف هي خارطة السيطرة.. سيطرة قطاعات امنية وعسكرية .ذات لون واحد. وحتى ذا انتماء مناطقي واحد..
جنوب عدن .التواهي المعلا كريتر خورمكسر .تقع تحت سيطرة قوات العاصفة وامن عدن وقوات الطوارى .ومعروف تبعية هذه القوات لمن.
في وقت سابق اخرج النوبي وشقيقه من كريتر التي كانت تحت سيطرتهما .باشتباكات محدودة . والنوبي يرجع لردفان..ومنذ ايام اخرج الجوهري من جولد مور.
اما شمال عدن ابتداء بالبريقة مرورا بالشعب والمنصوره وانتهاء بدار سعد فهي تقع تحت سيطرة الدعم والاسناد.. والحزام الامني .ومعروف انتماء هذه القوات..
بعد تقاسم جنوب المدينه وشمالها بين طرفين. بقيت الشيخ عثمان الواقعه في شمال المدينة .هي المنطقه الوحيدة التي لاتخضع لسيطرة .الطرف المسيطر على شمال عدن..
ولهذا فماحصل اليوم لم يكن مجرد حدث عرضي. وانما هو صراع من اجل اكمال السيطرة على شمال المدينة. ولا استبعد انه احد نتائج اتفاق تسليم معسكر الجوهري للعاصفه.. او ربما اريد له ان يكون المقابل.
نتحدث هنا عن تقاسم بين قوتين عسكرتين وليس بين طرفين مدنيين . بما يعني ان اي خلاف قد يحدث فيعني اننا سنرى صدام مسلح..
لانرى اي مؤشرات لامكانية تفادي الصدامات المسلحة مستقبلا. ولاحتى امكانية لتوحيد ودمج قوات الطرفين.
هناك طريق واحد فقط. وهو سيطرة طرف على الاخر بالقوة..