دانت وزارة الخارجية اليمنية مواصلة ميليشيا الحوثي الانقلابية ارتكاب هجمات إرهابية ضد المدنيين بمحافظتي مأرب والحديدة، واعتداءاتها الممنهجة التي تستهدف المدنيين في السعودية عبر الطائرات المسيرة والمقذوفات والصواريخ.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أن تلك الهجمات الإرهابية والتصعيد العسكري المستمر ما هو إلا رسالة واضحة ورد جلي على كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأنت”.
كذلك أشار البيان إلى أن ممارسات الحوثي “دليل إضافي على ارتهان إرادة الميليشيا للنظام الإيراني وسياساته التخريبية في المنطقة”.
وأضاف أن ذلك “يؤكد طبيعتها العدوانية وخطورة نهجها وانتهاكها الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستهانة به وعدم جديتها في إحلال السلام والإصرار على مواصلة الحرب وتقويض استقرار المنطقة”.
كما شددت على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية وتضامنها التام في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة الأعمال الإرهابية الجبانة للميليشيا.
وطالب البيان المجتمع الدولي بعدم السكوت عن تلك الأعمال المهددة للأمن والاستقرار وإدانتها ومحاسبة مرتكبيها وعدم السماح لهم بالإفلات من عواقب ذلك.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت في 12 من يونيو الجاري، عن قلقها البالغ إزاء هجمات الحوثيين التي استهدفت مأرب وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين.
كما حضّت الأمم المتحدة مراراً، أطراف النزاع على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين وعمّال الإغاثة والبنية التحتية المدنية.