ناقشت الحكومة اليمنية اليوم السبت مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” الأوضاع الإنسانية الصعبة التي خلفها انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية وتطلعات الشعب اليمني وخياراته واستمرار تجنيد الميليشيات للأطفال في مناطق سيطرتها والزج بهم في حربها العبثية واقامتها للمعسكرات الصيفية وأدلجتهم طائفيا.
جاء ذلك خلال لقاء مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تيد شايبان.. وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
واستعرض السفير جهود الحكومة اليمنية ودول والتحالف في حماية الاطفال وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، بالاضافة الى مناقشة نتائج زيارة السيد شايبان لليمن والاطلاع على اخر مشاريع اليونيسف في اليمن واستمرار دعم الحكومة اليمنية لتدخلات اليونيسف.
واكد حرص الحكومة اليمنية وتعاونها لتسهيل عمل وانشطة اليونيسف وغيرها من المنظمات الدولية العاملة في المجال الاغاثي والانساني وتجاوز الصعوبات.
وثمن السفير السعدي جهود اليونسيف في حماية حقوق الاطفال بالتعاون مع الحكومة اليمنية بالإضافة جهود المنظمة في توفير اللقاحات لمكافحة جائحة كورونا في اليمن ومطالبة المدير الاقليمي العمل على استئناف صرف الحوافز للمدرسين والقطاع الصحي بهدف استمرار العملية التعليمية والمنظومة الصحية.
وأكد على أهمية دور اليونيسف ومساهمتها في اعادة اعمار البنية التحتية للمؤسسات والمرافق التعليمية والصحية وتضمينها في خطط وبرامج اليونيسف.
ومن جانبه أشاد السيد شايبان بتعاون الحكومة اليمنية مع اليونيسيف وتقديم كل انواع الدعم لتسهيل عمليات وانشطة المنظمة في اليمن.. لافتا الى انه خلال زيارته الاخيرة التقى برئيس الوزراء وعدد من المسئولين بعدن وتم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية لمتابعة مشاريع اليونيسف واهمية استمرار التنسيق لتنفيذ برامج وانشطة المنظمة في عموم محافظات الجمهورية ومراجعة الخطط والاستراتيجيات.
واكد المدير الاقليمي بان المنظمة تعمل على استئناف تمويل حوافز المدرسين والقطاع الصحي، ويتوقع دعما سخيا من البنك الدولي في جانب القطاع الصحي، وعبر عن امله في احلال السلام المستدام للشعب اليمني.