وقع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال اجتماعهما في مدينة كورنوال بجنوب غربي بريطانيا أمس، نسخة جديدة من «ميثاق أطلسي» بين البلدين على غرار الميثاق الذي وقعه الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت مع رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل عام 1941 في أعقاب الانتصار في الحرب العالمية الثانية.
ويتناول الميثاق الجديد ثماني نقاط ومبادئ مشتركة في قضايا التعاون في مجال مكافحة الوباء والتجارة والتكنولوجيا والالتزام المشترك بقضايا الدفاع والأمن لحلف شمال الأطلسي.
وجاء اجتماع بايدن وجونسون عشية مشاركتهما في اجتماعات «مجموعة السبع» بكورنوال اليوم، حيث يفترض أن يدعو الرئيس الأميركي الاقتصاديات الكبرى للمشاركة في جهود مكافحة {كوفيد – 19}، وقد استبق الاجتماعات بالإعلان عن تبرع بلاده بنصف مليار جرعة لقاح للدول الفقيرة.
وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن «مجموعة السبع» ستعلن مبادرة لتمويل البنية التحتية والرقمية والصحية في العالم النامي كنوع من التصدي للمبادرة الصينية. وأشار إلى أن القمة الأميركية – الأوروبية، التي ستعقد في بروكسل في وقت لاحق، ستركز على مواءمة نهج التجارة والتكنولوجيا للدول الديمقراطية في مواجهة الأنظمة الاستبدادية الأخرى، وأن المحادثات ستكون بداية لجهود الإدارة الأميركية لتطوير نهج منسق تجاه الصين.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أصدر أمس خطة وتوجيهات ببدء تنفيذ التوصيات لمواجهة الصين، وذلك غداة إقرار مجلس الشيوخ مشروع قانون الابتكار والمنافسة الأميركية الذي يستهدف مواجهة التحديات الصينية والتفوق الصيني.