أقدمت مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الثلاثاء، منزل القائد العسكري الأسير لدى ميليشيا الحوثي اللواء فيصل رجب، شمالي مدينة عدن جنوبي اليمن.
وقالت مصادر إعلامية إن ستة أطقم عسكرية ومدرعتين اقتحمت منزل “اللواء رجب” في حي ريمي ، وفتشت أرجاءه، وكسرت عدداً من أبوابه الداخلية، قبل أن تغادر.
وبررت مليشيات الانتقالي المتمردة عملية الاقتحام بوجود أسلحة من عيار 23 مخزنة في المنزل.
ونفى مقربون من عائلة القيادي العسكري البارز المختطف لدى الحوثيين منذ مطلع العام 2015 هذه التهمة، وقالوا إن عملية المداهمة تمت بناءا على معلومات خاطئة، وإنها روعت الآمنين.
وليست هذه أول حادثة تطال اللواء رجب، ففي فبراير الماضي حاول قياديين في مليشيات الحزام الأمني التابعة للانتقالي بمحافظة أبين السيطرة على أراض زراعية في ضواحي مديرية خنفر تعود ملكيتها إلى عائلة اللواء، قبل أن تتدخل وساطة تضم شخصيات قبلية وعسكرية لوقف تلك المحاولات.
وقال مصادر إن القياديين اللذين حاولا الاستيلاء على الأرض مقربين من قائد الحزام الأمني في أبين العميد عبد اللطيف السيد.
وكانت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران قد أسرت اللواء رجب إلى جانب وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي “شقيق الرئيس” أثناء العمليات العسكرية قرب قاعدة العند الجوية في محافظة لحج.