مجلس النواب يختتم اجتماعا لمناقشة الأوضاع التي تشهدها الساحة الوطنية ويصدر بيانا هام

31 مايو 2021
مجلس النواب يختتم اجتماعا لمناقشة الأوضاع التي تشهدها الساحة الوطنية ويصدر بيانا هام

إختتم مجلس النواب اليمني اليوم الإثنين اجتماعاته التي عقدت من الفترة 30 -31 مايو الجاري برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني لمناقشة مجمل المستجدات والأوضاع التي تشهدها الساحة الوطنية.

وقدم رئيس المجلس سلطان البركاني تقريرا عن الاعمال التي قامت بها هيئة رئاسة المجلس خلال الفترة الماضية وعلاقة المجلس بالاتحاد البرلماني الدولي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي ومع برلمانات العالم ومشاركة رئيس وأعضاء هيئة الرئاسة من خلال الاجتماعات الافتراضية للمنظمات البرلمانية المختلفة.

وقال البركاني “يجب ان يعمل كل اطراف العمل السياسي كفريق عمل واحد لمنع التشظي والانقسام الوطني وان يكون الجميع على قلب رجل واحد وبتناغم كامل مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وازالة اي تشوهات او شوائب تشوب تلك العلاقة التي لا يستطيع اليمنيون الا ان يتوجهوا بآيات الشكر والتقدير لاشقاءهم في التحالف بقيادة السعودية وقيادتها الحكيمة”.

ولفت الى أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض بالتنسيق مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية وعودة كل مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن والعمل لخدمة المواطنين عن قرب وتلمس احتياجاتهم ومعالجة مشاكلهم اولا بأول.

وأصدرت هيئة رئاسة المجلس بيانا في نهاية الإجتماع أقرت فيه:

1- انعقاد مجلس النواب عقب اجازة عيد الاضحى المبارك وعلى هيئة الرئاسة اتخاذ كافة الترتيبات والتنسيق مع فخامة الاخ رئيس الجهورية والحكومة بما يمكن المجلس من عقد اجتماعاته وتوفير الظروف المناسبة والامنية لذلك ولها ان تعقد اجتماعا لها في احدى المحافظات قبيل انعقاد المجلس لاستكمال الترتيبات او اي خطوات اخرى.

2- إعادة تشكيل اللجان الدائمة للمجلس لتتمكن من القيام بمهامها الدستورية والقانونية.

3- استمرار عقد اللقاءات الدورية لهيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية حضوريا او افتراضيا وكلما دعت الحاجة لذلك.

واشاد المجتمعون بصمود أبناء الشعب اليمني الأسطوري في مواجهة عصابة الحوثي الاجرامية والتفافهم حول الشرعية الدستورية بقيادة فخامة الأخ الرئيس/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في معركة الدفاع عن الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والمكاسب الوطنية الخالدة.

وحيوا التضحيات العظيمة التي يقدمها بشجاعة وبسالة أبناء القوات المسلحة والأمن ورجال المقاومة الشعبية الصامدون في وجه المشروع الإيراني الذي تنفذه جماعة الحوثي الإرهابية.

واكدوا على اهمية قيام الحكومة بالمزيد من دعم الجيش بالامكانات النوعية المطلوبة لمعركة استعادة الدولة والانتظام في صرف مرتبات رجال القوات المسلحة والامن والاهتمام باسر الشهداء والجرحى.

كما أكدوا على أهمية الاصطفاف الوطني الجامع والشامل في مواجهة المخاطر المحدقة بالوطن وفي مقدمتها الانقلاب الحوثي والعمل بروح الفريق الواحد لكل مؤسسات الدولة اليمنية وتوحيد الجبهة الداخلية لمواصلة تحقيق الانتصارات في المعركة الوطنية الكبرى للشعب اليمني والعمل بمسئولية للحفاظ على مؤسسات الدولة والنظام والقانون.

ودعا البيان الأحزاب والمكونات السياسية ومختلف القوى الوطنية والمقاومين جميعا الى توحيد وحشد الجهود من اجل معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي وتجاوز المناكفات السياسية وازالة كافة التباينات والاختلافات القائمة وتصويب الهدف نحو انقاذ الوطن من مليشيا الحوثي الانقلابية وإعادة سلطات الدولة وتحقيق التوافق الوطني.

واكد المجتمعون على العمل مع الاشقاء في المملك العربية السعودية على ضرورة الإسراع في تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض تنفيذا كاملاً خصوصاً الشق العسكري والامني والعمل على تجسيد وتنفيذ مضامينه في الواقع العملي وان يتم العمل على إنهاء الأزمات والتباينات والاختلافات والتوجه معا لإسقاط الانقلاب وجعل عدن عاصمة آمنه مستقرة ينعم فيها اليمنيون جميعا بالأمن والسلام والاستقرار والعمل بكل مسئولية وطنية في تجاوز كل المعوقات بما يحقق المصلحة العامة للوطن والشعب اليمني.

وأكد البيان على أهمية تمكين الحكومة وكافة سلطات الدولة(التنفيذية والتشريعية والقضائية) وكافة مؤسسات الدولة وقيادتها وكوادرها للقيام بمهامها من العاصمة المؤقتة عدن بما يسهم في تحقيق الامن والاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وبسط نفوذ الدولة على كامل الارض اليمنية.

وشدد على قيام الحكومة بمضاعفة الجهود في رفع المعاناة عن الشعب اليمني وضبط وتحصيل الايرادات العامة وايقاف التدهور الاقتصادي وانهيار العملة الذي اثر سلبا على حياة المواطنين وكذا تقديم الخدمات وتذليل كافة الصعاب التي يواجهها المواطنين في مختلف المجالات.

كما أكد الاجتماع على أن مجلس النواب كان وسيظل مع خيارات الشعب اليمني في السلام القائم على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216 ودعم كل الجهود الرامية الى انهاء الانقلاب واستعادة الدولة ويؤكد ان خيار الحرب هو خيار جماعة الحوثي الارهابية التي فرضته على الشعب اليمني ولا زالت متمسكة به حتى الان.

ودعا المجتمعون الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن والمبعوث الأمريكي والمجتمع الدولي الى مضاعفة الجهود الرامية الى تحقيق السلام في اليمن وتحقيق تطلعات وامنيات الشعب اليمني الضغط على جماعة الحوثي الارهابية للتوقف عن حربها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب اليمني واستهداف المدنيين في مارب وتعز والحديدة والضالع وان تذعن للسلام.

وثمنوا الأدوار الأخوية الصادقة والدعم الكبير للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ووقوفها مع اليمن ودعمها السخي للشعب اليمني في شتى المجالات ومساندتها اللامحدودة له في معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب كما أكد الاجتماع دعمه للمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.

وعبر الاجتماع عن تقديره للاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي لمواقفهم الداعمة لمجلس النواب والمؤسسات الدستورية الشرعية في اليمن وتضامنهم مع زملائهم في مجلس النواب لما يتعرضون له من انتهاكات من قبل مليشيا الحوثي الاجرامية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق