الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة تشرد 38 ألفاً

محرر 218 مايو 2021
الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة تشرد 38 ألفاً

أعلنت الأمم المتحدة، أنّ أكثر من 38 ألف فلسطيني شردتهم الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة، ولجأوا إلى عشرات المدارس التابعة لها في القطاع.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في تصريحات صحافية، الإثنين: إنّ “أكثر من 38 ألف فلسطيني لجأوا إلى 48 مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”.

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.

وأضاف دوجاريك أنّ “أكثر من ألفين و500 شخص أصبحوا بلا مأوى، بعد أن دمرت منازلهم بالكامل”، جراء الهجمات الإسرائيلية على الجيب الساحلي المكتظ بالسكان.

وأوضح أنّ الضربات الإسرائيلية “دمرت حوالي 41 منشأة تعليمية، بينها مركز التدريب المهني التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومرفق التعليم العالي”.

وذكر دوجاريك أنه “تم تخفيض إمدادات الكهرباء في جميع أنحاء غزة من 8 إلى 6 ساعات فقط في اليوم، ما أدى إلى إعاقة توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى، بما في ذلك المياه والنظافة والصرف الصحي”.

ورداً على سؤال من مراسل “الأناضول” حول إنشاء آلية حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين، قال دوجاريك إنّ “الأمم المتحدة تركز على التوصل إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وتوفير المساعدات الإنسانية، ومحاولة إعادة العملية السياسية إلى مسارها”.

وارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أسبوع، إلى 213 شهيداً، بينهم 61 طفلاً و36 سيدة و16 مسناً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت في تصريح وصل وكالة “الأناضول”، إنّ عدد الجرحى ارتفع إلى 1442 شخصاً، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ 13 إبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

(الأناضول)

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق