بالتزامن مع موجة كارثية من فيروس كورونا.. عشرات القتلى والمفقودين في إعصار عنيف ضرب الهند

محرر 218 مايو 2021
بالتزامن مع موجة كارثية من فيروس كورونا.. عشرات القتلى والمفقودين في إعصار عنيف ضرب الهند

لقي 21 شخصاً على الأقل حتفهم واعتُبر 96 في عداد المفقودين اليوم (الثلاثاء)، بعدما اجتاح إعصار عنيف مناطق غرب الهند، ما فاقم معاناة ملايين الأشخاص وسط موجة كارثية من فيروس كورونا.

وانقطعت الكهرباء عن مئات آلاف الأشخاص بعد أن ضرب الإعصار تاوكتاي، أحد الأعاصير القوية التي يزداد عددها في بحر العرب والتي نسبت إلى التغير المناخي، سواحل ولاية غوجارات مساء أمس (الاثنين).

ووصل الإعصار ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 185 كلم بالساعة، اقتلعت الأشجار وأعمدة الكهرباء وأبراج الهواتف الخلوية. وشق طريقه إلى مناطق داخلية فيما ضعفت قوته قليلاً.

واجتاحت أمواج عاتية سفينة دعم تخدم منصات النفط قبالة سواحل بومباي ما أدى إلى غرقها. وأعلنت البحرية الهندية الثلاثاء، أن 96 شخصاً من بين 273 كانوا على متنها في عداد المفقودين.

وأكدت وزارة الدفاع إنقاذ 177 شخصاً من السفينة وتوقعت مواصلة العمليات خلال النهار في «ظروف بالغة الصعوبة في البحر».

كما تم الإعلان وفاة شخص اليوم (الثلاثاء)، ما يرفع الحصيلة إلى 21 قتيلاً على الأقل، بينما دمرت الرياح العنيفة منازل متهاوية وحولت طرقات إلى أنهر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ورغم كونه أعنف إعصار يضرب المنطقة منذ عقود، فإن تحسن قدرات الأرصاد في السنوات الأخيرة سمح بالاستعداد بشكل أفضل للكارثة، وتم إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من منازلهم في مناطق خطرة.

وأغلقت سلطات بومباي أمس (الاثنين)، المطار لبضع ساعات وحضت الناس على البقاء في منازلهم، فيما كانت الأمواج العاتية تضرب ساحل المدينة.

وتهدد الظاهرة الجوية العنيفة بمفاقمة الصعوبات التي تواجهها السلطات في الهند للحد من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا الذي يودي بأكثر من أربعة آلاف شخص يومياً ويدفع بالمستشفيات إلى حافة الانهيار.

ونقلت سلطات بومباي نحو 600 من مرضى كوفيد في مستشفيات ميدانية إلى «أماكن أكثر أماناً»، فيما ارتفعت أمواج البحر إلى ما يصل إلى ثلاثة أمتار قرب منطقة ديو الساحلية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق