كشفت الأمم المتحدة اليوم الجمعة عن تعرض المدنيين في محافظة مأرب لــ70 حادثة من حوادث العنف دون أن تشير إلى الجناة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، “ايكاتيريني كيتيدي” في مؤتمر الصحفي في جنيف إن “تأثير القتال يطال بشكل متزايد مناطق في مدينة مأرب وما حولها، والتي تؤوي أعداداً كبيرة من الأشخاص النازحين أصلاً بسبب النزاع القائم”.
وقالت المفوضية إنه “في الربع الأول من العام الجاري، أدى ما لا يقل عن 70 حادثة من حوادث العنف المسلح إلى وقوع إصابات أو وفيات في صفوف المدنيين في مأرب”.
وأضافت أنه “منذ بداية عام 2021، أدى احتدام الأعمال القتالية إلى نزوح أكثر من 13,600 شخص (2,272 أسرة) في مأرب، وهي منطقة تستضيف ربع النازحين داخلياً في اليمن والبالغ عددهم 4 ملايين شخص”.
وأشارت إلى أنه “في شهر مارس وحده، وقعت 40 إصابة بين المدنيين، من بينهم 13 في مخيمات مؤقتة للعائلات النازحة، وهو أعلى رقم منذ سنوات”.
وقالت المفوضية إن النزوح الأخير يتسبب في إلقاء ضغوط شديدة على الخدمات العامة والشركاء في المجال الإنساني في وقت يشهد نقصاً في التمويل.
وجددت المفوضية دعوتها لكافة أطراف النزاع لاتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية المدنيين فضلاً عن البنية التحتية المدنية بما في ذلك المواقع التي تستضيف النازحين.