ردت روسيا اليوم الجمعة على العقوبات الأمريكية بقائمة لطرد دبلوماسيين وفرض عقوبات على مسؤولين.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية حظر 8 مسؤولين سابقين وحاليين أمريكيين من دخول أراضيها.
وأوضحت أن الحظر شمل “كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزير العدل ميريك جارلاند، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس الأمريكيين من دخول أراضيها”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أكد أن “موسكو ستنشر لائحة بأسماء 8 مسؤولين أمريكيين في قائمة العقوبات”.
وأضاف، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي: “سنطلب من 10 دبلوماسيين أمريكيين مغادرة البلاد”.
وتابع وزير الخارجية الروسي: “سنوقف عمل مؤسسات أمريكية حكومية غير رسمية تتدخل في شؤوننا الداخلية”.. مشيرا إلى أن “موسكو نصحت السفير الأمريكي بالعودة إلى واشنطن”.
بدورها أكدت وزارة الخارجية الروسية أنهم “مستعدون لخفض الوجود الدبلوماسي الأمريكي في موسكو إلى 300 شخص إذا لم تغير واشنطن نهجها”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع أمرا تنفيذيا جديدا للعقوبات لردع ما سماه بالأنشطة الخارجية الضارة لروسيا.
وقال البيت الأبيض في بيان تلقته “العين الإخبارية”: “كانت إدارة بايدن وما زالت واضحة في أن الولايات المتحدة ترغب في علاقة مستقرة ويمكن التوقع بها مع روسيا”.
واستدرك: “ولا نعتقد أننا بحاجة إلى الاستمرار في مسار سلبي. لكننا أوضحنا، سرا وعلنا، أننا سندافع عن مصالحنا القومية ونفرض تكاليف على إجراءات الحكومة الروسية التي تسعى إلى إلحاق الضرر بنا”.
وأشار إلى أنه “تتخذ إدارة بايدن اليوم إجراءات لفرض تكاليف على روسيا ردا على إجراءات حكومتها وأجهزة استخباراتها ضد سيادة الولايات المتحدة ومصالحها”.
وأدرجت الحكومة الأمريكية شركات روسية على القائمة السوداء وطردت دبلوماسيين روسا ومنعت البنوك الأمريكية من شراء سندات سيادية من البنك المركزي الروسي وصندوق الثروة الوطني ووزارة المالية.