تقرير أممي يكذب ادعاءات الحوثيين ويكشف زيادة شحنات المواد الواصلة إلى ميناء الحديدة

محرر 39 أبريل 2021
تقرير أممي يكذب ادعاءات الحوثيين ويكشف زيادة شحنات المواد الواصلة إلى ميناء الحديدة

كشف تقرير للأمم المتحدة عن زيادة شحنات المواد الغذائية الواصلة إلى ميناء الحديدة في مارس الماضي بنسبة 45 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2020.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير الحالة الصادرة عن آلية التحقق والتفتيش أن شحنات الغذاء الواصلة للحديدة في مارس بلغت نحو (444,925 طناً) مقارنة بنحو (308,746 طناً) عام 2020، و(301,885 طناً) في مايو 2016.

وأشار التقرير إلى أن نسبة الوقود المفرغ في الحديدة في مارس انخفض بنسبة 73 بالمائة مقارنة بالوقود المفرغ في نفس الفترة عام 2020 وبنسبة 78 بالمائة مقارنة بالوقود المفرغ في مايو 2016.. موضحا أنه تم السماح “لأربع ناقلات تحمل 72295 طناً من الوقود بدخول ميناء الحديدة في مارس 2021”.

وعن تأخر سفن الغذاء والنفط في مناطق احتجاز التحالف أو في مرسى ورصيف ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين قالت آلية الأمم المتحدة للتحقق إنه “في مارس ،2021 أمضت سفن الغذاء 2.9 يومًا في المتوسط في منطقة احتجاز التحالف، و 4.7 يومًا في منطقة الرسو و7.9 يومًا في الرصيف”.

وتابع التقرير: أن متوسط التأخير عام 2020، كان نحو “3.4 يومًا في منطقة احتجاز التحالف ، و 8.7 يومًا في المرسى و 4.6 أيام في منطقة الرصيف.

وأكدت الأمم المتحدة أن السفن أمضت في مارس 2021 “وقتًا أقل بنسبة 15 بالمائة في منطقة احتجاز التحالف، ووقتًا أقل بنسبة 46 في المائة في المرسى، لكنها أمضت وقتًا أطول بنسبة 72 بالمائة في منطقة الرصيف مقارنة بشهر مارس 2020”.

وأوضحت أنه تم “نقل 15 سفينة غذاء من منطقة احتجاز التحالف إلى منطقة المرسى، وسُمح لـ 14 سفينة بالرسو و 16 تم اعادتها في مارس 2021″.

وأشار التقرير إلى نقل 5 سفن وقود من منطقة احتجاز التحالف إلى منطقة الرسو، ورست خمس سفن في منطقة الرصيف، وثلاث سفن تم اعادتها في مارس 2021”.

ويأتي تقرير آلية التفتيش التابع للأمم المتحدة ليدحض المزاعم التي تتخذها مليشيا الحوثي مبرراً لتصعيد الهجمات على السعودية والمناطق المحررة في مأرب تحت مسمى “الضغط حتى رفع الحصار”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق