أسقط مجلس النواب الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء، عضوية 44 عضوا، من النواب الموالين للحكومة الشرعية، والمتواجدين في الخارج، بحجة دعمهم لما اسموه بـ “العدوان” في إشارة للتحالف الذي تقوده السعودية.
وبحسب وكالة “سبأ” في نسختها الحوثية، فأن المجلس، الموالي للمليشيا، استجاب في جلسة امس الاول ،برئاسة يحيى الراعي ،لمطالب بإسقاط عضوية 44 عضوا، وتم ذلك بالأغلبية.
أسماء الاعضاء:
1- إبراهيم شعيب محمد الفاشق
2- أمين علي محمد العكيمي
3- انصاف علي مايو
4- بكيل ناجي الصوفي
5- جعبل محمد قايد سالم طعيمان
6- حميد عبد الله الأحمر
7- حميد عبد الله صغير الجبرتي
8- زكريا سعيد محمد الزكري
9- زيد علي الشامي
10- سعيد مبارك دومان
11- سلطان حزام شمسان العتواني
12- سلطان سعيد عبد الله البركاني
13- شوقي عبد الرقيب شمسان القاضي
14- صخر أحمد عباس أحمد الوجيه
15- صغير حمود عزيز السفياني
16- عارف أحمد علي الصبري
17- عباس أحمد النهاري
18- عبد الرحمن صالح مصلح مثنى معزب
19- عبد الرزاق أحمد عبد الرزاق مصلح الهجري
20- عبد العزيز أحمد علي محمد جباري
21- عبد الكريم أحمد يحيى السنيني
22- عبد الكريم محمد مشعوف الأسلمي
23- عبد المعز عبدالجبار غالب دبوان
24- عبد الوهاب محمود علي مجاهد معوضة
25- عبده محمد حسين الحذيفي
26- عثمان حسين فايد مجلي
27- علي أحمد محمد العمراني
28- علي حسن أحمد جيلان
29- علي حسين عشال
30- علي محمد المعمري
31- غالب عبد الكافي القرشي
32- فتحي توفيق عبد الرحيم مطهر
33- محسن علي عمر باصرة
34- محمد رشاد العليمي
35- محمد علي سالم الشدادي
36- محمد مقبل علي الحميري
37- محمد ناجي عبد العزيز الشايف
38- محمد ناصر ملهي الحزمي الإدريسي
39- مفضل إسماعيل غالب الأبارة
40- منصور علي يحيى الحنق
41- نجيب سعيد الدبعي
42- هاشم عبد الله حسين الأحمر
43- هبة الله علي صغير شريم
44- هزاع سعد مطهر يحيى المسوري
في سياق متصل، هاجم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، المحامي محمد المسوري، أعضاء مجلس النواب المحسوبين على حزبه، وقال انهم أصبحوا يمررون مشاريع تعمل على تفتيت البلاد، لصالح الإمارات وإيران.
وأضاف في خطاب وجهه للبرلمانيين في الداخل والخارج، “داخل الوطن، تحول برلمانيو المؤتمر لمجرد أداة بيد إيران وإيرلو والحوثي يستدعيهم ليل نهار ومتى شاء لتمرير ما شاء”.
وتابع “قوانين باطلة ومنعدمة ووافقوا عليها، قوانين انفصالية ومرروها، قوانين عنصرية وشرعنة للسرق والنهب وأقروها، وحتى فصل زملائهم وبالجملة صوتوا عليها، وهاهم اليوم يمررون لفصل من تبقى”.
وأشار المسوري الذي عرف بـ “محامي الرئيس السابق صالح” إلى ما أسماه بالكوارث العظمى، التي تصدر من نواب المؤتمر، في مخالفة للدستور والقوانين النافذة وللقسم الدستوري الذي أقسموه”.
وقال إن في الخارج يتواجد برلمانيون، بأصناف مخلتفة “فمنهم من يمرر للإمارات وأدواتها ما تريد، صاغرين لا يعصون لها أمراً، كما أنهم يتحركون هناك وهناك لتشكيل مكونات جديدة هدفها تقسيم اليمن وتدمير ما تبقى منهم.
وكشف بأن هناك من يعد العدة لتشكيل مكون قبلي بمال إماراتي لا هدف منه إلا تشتيت القوى الوطنية وبعثرتها.. وأضاف “والبعض الآخر أعلن مع طارق صالح مكتبه السياسي المدعوم إماراتياً على غرار المجلس الانتقالي الجنوبي هدفه تشطير اليمن إلى كانتونات خاصة وعزل الساحل عن سيطرة الدولة ليصبح تحت سيطرة الجماعات المسلحة”.