أعلنت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا ارتفاع عدد قتلى السيول الجارفة التي ضربت جزيرة فلوريس إلى 41، الأحد، في حين أعلنت تيمور الشرقية المجاورة عن مقتل 3 آخرين.
وقال راديتيا جاتي المتحدث باسم الوكالة إن ما لا يقل عن 49 أسرة تضررت جراء الفيضانات في فلوريس الواقعة في شرق إندونيسيا.
وأضاف في بيان: “دُفنت عشرات المنازل تحت الوحل في قرية لامانيلي، جرف الفيضان منازل السكان”، في إشارة إلى الجزء الشرقي من الجزيرة.
وأوضح أن جسراً انهار في جزيرة أدونارا الواقعة إلى الشرق، حيث كان رجال الإنقاذ يواجهون الأمطار الغزيرة والرياح والأمواج العاتية.
وفي تيمور الشرقية المجاورة، ذكرت وكالة تاتولي الرسمية للأنباء أن طفلاً يبلغ من العمر عامين كان بين ثلاثة قتلى على الأقل جراء انهيار أرضي على مشارف العاصمة ديلي.
ولم يصدر بعد إعلان رسمي بعدد القتلى.
وقال خوسيه رياس نائب رئيس الوزرا في تيمور الشرقية في بيان “الأمطار الغزيرة والفيضانات أغرقت المنازل وأودت بحياة عدة أشخاص”.
وأضاف أن الحادث أسفر أيضا عن تدمير طرق واقتلاع أشجار مما زاد من صعوبة الوصول لبعض المناطق واصفا الوضع بأنه الأسوأ في تيمور الشرقية خلال 40 عاما.
وانقطعت إمدادات الكهرباء وغمرت المياه القصر الرئاسي فيما شهدت العاصمة ديلي أمطارا غزيرة ورياحا عاتية منذ وقت متأخر مساء أمس السبت.
ولم يتسن الوصول لمسؤولي الحماية المدنية في تيمور الشرقية للتعقيب.
وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مباني منهارة وسيارات غمرتها مياه الفيضانات.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية في إندونيسيا إن عاصفة مدارية تقترب من مضيق سافو الواقع بين الطرف الجنوبي من إقليم نوسا تنجارا والسواحل الشمالية لتيمور الشرقية محذرة من أنها قد تجلب المزيد من الأمطار والرياح وتتسبب في ارتفاع الأمواج.