مؤتمر جنيف أبرز ما جاء في كلمات الوفود المشاركة

محرر 225 أبريل 2017
مؤتمر جنيف أبرز ما جاء في كلمات الوفود المشاركة

تتواصل في العاصمة السويسرية جنيف أعمال المؤتمر الدولي للمانحين والمخصص لمعالجة الازمة الإنسانية في اليمن، والذي أفتتح اليوم الثلاثاء 25 ابريل/نيسان بمشاركة دولية واممية واسعة، وبحضور الحكومة اليمنية ممثلة برئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر وعددا من الوزراء المرافقين له.

وافتتح المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش  والذي اكد في كلمته أن اليمن بحاجة الى مساعدة إنسانية عاجلة لإنقاذ الوضع الإنساني الذي يعاني منه اليمنيين.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي بتوفير 1.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، مشيراَ أنه تم جمع 13 بالمية من هذا المبلغ فقط.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن 19 مليون يحتاجون للمساعدة الطارئة، فيما 17 مليون يعانون من انعدام الامن الغذائي في اليمن، واستعرض في كلمته الوضع الإنساني في البلاد، وحث الجميع على تقديم الدعم والمساندة العاجلة.

اما وزير الخارجية السويسري الذي تستضيف بلاده المؤتمر فقد دعا الى مد يد العون لمساعدة الشعب اليمني، ووضع حلول عاجلة تمكن اليمنيين من انقاذ الأطفال والسكان الذين قال بأنهم يفوقون عدد سكان سويسرا نفسها.

وقال خلال كلمته في اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن المنعقد في جنيف إن طبيعة الازمة في اليمن تحتاج لمساعدات طويلة المدى، معلنا تعهد دولته بتقديم  14مليون فرنك سويسري كدعم للمساعدات الإنسانية في اليمن، إضافة الى ما قدمته سابقا والمقدر ب 40 مليون فرنك سويسري.

 أبرز ما جاء في كلمات الوفود المشاركة بالمؤتمر:

 

السويد

مارجريت رئيسة وزراء السويد قالت في حديثها إن انعقاد المؤتمر يأتي تضامنا مع الشعب اليمني، مطالبة بالإسراع بالوفاء بالتعهدات التي أعلنت عنها الدول في وقت سابق وخلال المؤتمر الجاري، مؤكدة ان الوضع الإنساني في اليمن يعاني من تدهور سريع، بعد أن غفل عنه العالم لسنوات طويلة.

وقالت المسؤولة السويدية إن المجتمعين في المؤتمر جاؤوا لتحقيق ثلاثة أهداف، أولها “تذكير انفسنها باليمنيين المتأثرين من الصراع”، ثم ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية، إضافة الى عدم نسيان أن المخرج الأنسب في اليمن هو الحل السياسي لتحقيق السلام.

واتهمت الاسرة الدولية بالبطئ وعدم الإيفاء بالتزامها بالتعهدات السابقة، وقالت إن ماجمع في السابق ليس سوى 15% من اجمالي ما تعهدت به الدول لليمن.

ودعت لتمكين المنظمات الدولية من العمل الاغاثي داخل اليمن بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الاثني أو المناطقي، مشيرة الى وجود 2.2 مليون يمني يعانون من سوء التغذية، إضافة الى تعرض الكثير لخطر تجنيد الاطفال من قبل الجماعات المسلحة/ وارتفاع حالات الزواج المبكر في أوساط الفتيات.

وقال إن نقص السيولة فاقم الأوضاع الإنسانية، ما أدى الى نزوح الملايين، وذكرت ان حكومتها انفقت 160 مليون كرون سويدي، وتتعهد اليوم بالتبرع ب 70 مليون كرون، ما يعادل 7 مليون دولار امريكي، مشيرة الى ان السويد دولة مانحة للمؤسسات الاممية والاغاثية العاملة في اليمن.

وذكرت بأن ميناء الحديدة اذا لم يفعل فإن الوضع سيزداد سوء وتفاقما.

ونددت رئيسة وزراء السويد بعملية منع موظفي الاغاثية من أداء دورهم، وطالبت بعدم استهدافهم، وأكدت على على أهمية الحوار السياسي، وزيادة المساعدات الإنسانية، معتبرة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دايم وعادل في اليمن، معربة عن تقديم كافة الدعم للمبعوث الاممي للعودة الى طاولة المفاوضات.

 

الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة

ستيفن اوبراين منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قال في كلمته بأن اليمن تمثل أكبر ازمة إنسانية يشهدها العالم، وأن وفرق الإغاثة تواجه تحديات كبرى في اليمن.

وذكر بأن اكثر من 20 مليون يعانون وضعا صعبا في ظل انعدام الغذاء ومياه الشرب، وأن 63 الف طفل لا يستفيدون من المواد الصحية والطبية، و أن مبلغ الـ 15 مليون دولار الذي قدم كدعم للوضع الإنساني لاتفي بالغرض، و “نحن مطالبون بزيادة المساعدات الأساسية في الظرف الراهن”.

وقدم اوبراين مقترحا بتأسيس صندوق خاص باليمن لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية في اليمن وتطويقها، مؤكدا بأن

التسوية لابد ان تكون سياسية لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، داعيا طرفي الصراع للالتزام بالمفاوضات.

 

الحكومة اليمنية

من جانبه اعرب رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر في كلمته عن تقدير حكومته والشعب اليمني للجهود الأممية الرامية لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.

وقال بأن المليشيا دمرت المنازل وعاثت في الأرض فسادا منذ العام 2014م، وهو ما كان له الأثر الأكبر فيما يجري اليوم.

وأوضح بن دغر بأن المليشيا الانقلابية استمرت في زحفها نحو المدن اليمنية، وانقلبت على الشرعية، في مخالفة واضحة للشرعية الدولية والديمقراطية.

وتطرق بن دغر في كلمته للوضع في محافظة تعز التي قال بإنها تعاني من الحصار والقصف المستمر بالصواريخ الباليستية من قبل المليشيا الانقلابية، منددا بسوء تصرف الانقلابيين بالاموال الحكومية التي ذهبت لصالح الانفاق على مجهودهم الحربي.

وقال بن دغر ان حكومته بعثت بأكثر من 12 مليار دولار الى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطر الانقلاببين، لتحفيف الوضع المعيشي هناك، مؤكدا بأن الملايين من اليمنيين بحاجة للمساعدات، وأن اليمن يحتاح لإثنين مليار دولار لإنقاذ وضعه الإنساني 

وأشار بن دغر الى أن تحقيق السلام هو الذي سينهي المعاناة القائمة في اليمن، وأن السلام هو هدفنا الأسمى، مؤكدا العمل مع المبعوث الاممي على تجقيق السلام انطلاقا من المرجعيات الدولية المعروفة 

وفيما شكر بن دغر دول التحالف العربي قال بإن الحكومة وفرت بيئة مناسبة لمرور المساعدات الإنسانية من عدن والمكلا والمهرة والتي تعد أبرز المنافذ الموجودة حاليا.

 

تركيا

ممثل الحكومة التركية حث في كلمته المشاركين على الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية، مجددا دعم بلاده المتواصل لليمن في مختلف الأوجه.

 

مالطا

 اما ممثل حكومة مالطا فأكد بأن الحل السياسي هو الانجح في اليمن لمواجهة الأزمة الإنسانية، مطالبا بضرورة استئناف المفاوضات بأسرع وقت.

وعبر عن دعم بلاده للحل التفاوضي، وجهود مكافحة الإرهاب، مطالبا بوضع جدولا عاما للمطالب الإنسانية في اليمن، وتوقف الصراع فوراً.

 

النرويج

من جهته قال وزير خارجية النرويج إن هناك ضرورة ملحة لتعديل الوضع الإنساني في اليمن، والذي وصل الى مرحلة الخطورة، ما يحتم على النظام العالمي التعامل معه بجدية أكثر.

ووصف الوزير النرويجي الوضع في اليمن بالكارثي، وقال أن 7 مليون مواطن يحتاجون للمساعدات العاجلة، و 18 مليون مواطن بحاجة لمساعدات غذائية اهرى.

وطالب بإيجاد ممرات إنسانية آمنة لتمرير وايصال المساعدات وتسهيل دخولها لليمن.

وأكد بأن ميناء الحديدة هو الوحيد المناسب لهذا الأمر، وقال بأنه آن الأوان لتفعيله ودخول المساعدات عبره، معلنا مشاركة بلده بمبلغ 2 مليون دولار كخطوة أولى.

 

هولندا

ممثل الحكومة الهولندية قال بإن بلاده لن تسمح بأن نعيش دولا مرفهة بينما يعاني مواطنون من وضع انساني متردي.

وطالب بفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات للمتضررين داخل اليمن، والتي لن تكون إلا عبر ميناء الحديدة، مطالبا أيضا بفتح مطار صنعاء الدولي.

 

السعودية

المندوب السعودي في المؤتمر استعرض أوجه الدعم التي قمتها بلاده لليمن، مؤكدا بأن ذلك يعبر عن متانة العلاقة بين الشعبين السعودي واليمني.

وقال بإن المملكة لم تفرق في المساعدات التي قدمتها بين فئات وأطياف المجتمع اليمني، وحرصت على الاستجابة لنداءات الأمم المتحدة بشأن اليمن، وقدمت في النداء الاممي الأول مبلغ 274 مليون دولار.

وتطرق المندوب السعودي لنهب المليشيا للقوافل والمساعدات الغذائية، منوها بأن الحل للوضع في اليمن هو الحل السياسي السلمي من خلال المرجعيات الثلاث المعروفة.

وأعلن عن تبرع دولته بملغ 150 مليون دولار للوضع الإنساني في اليمن، إضافة الى 100 مليون دولار يتم تقديمها عبر مركز الملك سلمان للاعمال الاغاثية منذ سنتين.

 

الكويت

نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله استعرض في كلمته ما قدمته الكويت من استضافة لمفاوضات السلام، معربا عن اسفه لعدم تحقق النجاح لتلك الجولات من الحوار، وطالب بتمكين الحكومة الشرعية في بسط نفوذها داخل اليمن حتى تتمكن من تنفيذ القرارات الدولية.

واكد السياسي الكويتي بأن الحل في اليمن لن يكون الا عبر الالتزام بالمرجعيات الثلاث، وجدد حرص الكويت على وحدة اليمن، واستضافة الكويت لأي توقيع نهائي بين الأطراف اليمنية.

وأعلن عن تبرع بلاده بمبلغ 100 مليون دولار لصالح الاعمال الاغاثية في اليمن.

 

قطر

من جهته أعرب الممثل القطري في مؤتمر المانحين عن تأكيد بلاده على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، مؤكدا بأن قطر قدمت المساعدات الإنسانية العديدة، وترى بأنه ولا بديل عن المسار السياسي وتنفيذ القرار الاممي 2216.

وقال الممثل القطري بإن ما يجري في اليمن سببه الانقلاب المسلح من قبل جماعة الحوثي التي ترفض الانصياع للإرادة العربية والدولية التي وضعت أسس الحل السلمي من خلال المرجعيات الثلاث، والتي تعتبر السبيل الوحيد للخروج من هذه الكارثة التي استنزفت الأرواح ولاتزال.

وأردف: لامناص من الاحتكام للحوار واحترام الشرعية وانهاء الوضع الكارثي على اليمن وامن المنطقة واستقرارها، واستعرض في كلمته جملة من المبالغ التي قدمتها دولته كمساعدات متنوعة للحكومة اليمنية منذ عامين.

 

البحرين

ممثل دولة البحرين والذي ألقى كلمة بالنيابة عن مجلس التعاون الخليجي قال بإن دول الخليج كانت من أكبر المانحين للوضع في اليمن، وأن تلك المساعدات لم تكن وليدة اللحظة.

وذكر بأن دول الخليج قدمت أكثر من 50% من اجمالي المساعدات الاغاثية الدولية المقدمة لليمن، مثمنا الشراكة المميزة التي تجمع دول الخليج بالأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، داعيا الى التوصل للحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث.

دولة الامارات

ممثل دولة الامارات العربية المتحدة أكد ان دولته تولي الوضع الإنساني في اليمن أهمية قصوى، وتدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الجانب.

وذكر بأن الازمة بدأت في اليمن عندما انقلب الحوثيين والمخلوع صالح على الدولة، ولجوئهم للعنف المفرط تجاه المدنيين، ومحاصرتهم لتعز، واستغلالهم للمنشآت الحيوية، كميناء الحديدة، في تهريب السلاح من قبل دولة إيران، لاطالة امد النزاع في اليمن.

واستعرض المسؤول الاماراتي الدعم المالي الذي قدمته دولته، وكشف بأن الامارات قدمت منذ العام 2015م مبلغ 2.1 مليار دولار على شكل مساعدات في مختلف المحافظات، وتسعى لاستهداف 10 مليون طفل، وتأهيل ميناء المخأ.

وفيما اعرب عن دعم بلاده في حل الازمة للحوار السياسي المستند على المرجعيات الثلاث، أعلن عن تبرع الامارات بمية مليون دولار امريكي للوضع الإنساني في اليمن.

 

صندوق الكويت

عبدالله المعتوق ممثل صندوق الكويت للتنمية قال بإن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوء حتى أصبحت الازمة الإنسانية اكبر ازمة دولية.

وأكد بأن الصراع الدامي لن يحسم القضية في اليمن، وطالب المجتمع الدولي للضغط على الأطراف للتوصل الى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث.

 

الاتحاد الأوربي

ممثل الاتحاد الأوروبي قال بأنهم يعملون جنبا الى جنب مع الشركاء الدوليين للوصول الى تقديم المساعدات للمحاصرين، واكد دعم الاتحاد للمبادرات المرتبطة بالجانب الإنساني الذي وصفه ببالغ الصعوبة.

وقال ممثل الاتحاد: نعتقد ان هناك ضرورة لحل سياسي بين كافة الفرقاء اليمنيين الذين يجب ان يكونوا جنبا الى جنب والاتحاد يدعم هذا الخيار.

 

ألمانيا

مسؤولة الملف الإنساني بالحكومة الألمانية أعلنت عن تبرع بلدها ب 50 مليون دولار كرقم أولى لتطويق الازمة الإنسانية في اليمن، وقالت أن هناك 18 مليون يمني يحتاجون مساعدات غذائية عاجلة.

وأضافت: شاهدنا صور متعددة لمدارس وأسواق تم حرقها على أخرها والوضع داخل اليمن صعب.

ودعت لحماية المدنيين والبنية التحتية، وقالت بأنها ستقوم بتوفير كافة الاحتياجات الضرورية لليمنيين لمساعدتهم على تخطي الوضع الحالي.

وقالت اليمن على شفا كارثة إنسانية سيصعب مواجهتها اذا لم نتدخل، نحتاج لحلول سياسية خلال الأشهر المقبلة لتقديم المساعدات الإنسانية.

واردفت: نذكر الجميع ان هناك ضرورة ملحة لوقف إطلاق النار والعودة الى المفاوضات، وهناك حاجة أساسية لتطويق الكارثة الإنسانية وسندعم اليمن بافعال وليس اقوال.

 

ايرلندا

بالنسبة لايرلندا فقد شاركت عبر ممثلها وزير الهجرة، والذي قال في كلمته بإن الوضع الإنساني دخل مرحلة الصعوبة ونعتقد انه يجب ان نعمل جنبا الى جنب والامر اشبه ما يكون بسوريا.

ودعا الموفد الاممي الى اليمن للعمل أكثر لما من شأنه تحقيق السلام، مؤكدا بأن المواطن اليمني هو وحده من يدفع فاتورة الحرب، وأن الحل في اليمن سياسي بالدرجة الأولى، معلنا تبرع حكومته بأربعة مليون يورو.

 

استراليا

وصف ممثل استراليا في المؤتمر الوضع في اليمن بأنه اسواء ازمة إنسانية في العالم، وأن هناك اكثر من 60 بالمية من نساء اليمن يواجهن صعوبات عديدة.

وقال بإن الازمة الإنسانية هي نتاج ازمة سياسية، داعيا جميع الفرقاء السياسيين لاحترام حقوق الانسان وتحقيق السلم.

وأعلن عن تبرع بلاده ب 10 مليون دولار استرالي للمساهمة في المساعدات الغذائية والصحية في اليمن.

 

النمسا

اكد ممثل النمسا الدائم بالأمم المتحدة بأن الوضع الإنساني في اليمن كارثي، ما يستوجب ضرورة أن يكون الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بإنقاذ اليمنيين من شبح المجاعة.

 

كندا – بلجيكا

ممثل كندا في الأمم المتحدة اعلن عن تبرع بلده بـ119 مليون دولار كندي لدعم الوضع الإنساني في اليمن ستوزع عبر الصناديق الإنسانية العالمية.

اما بلجيكا فأعلنت تقديم 9.5 مليون يورو للمساهم في دعم الخدمات الإنسانية خلال العام 2017-2018 عبر منظمات إنسانية كاليونيسف والغذاء العالمي.

 

روسيا

نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قال بإن استمرار الحرب في اليمن بسبب وجود تنظيم القاعدة، مجددا دعم روسيا للحل السياسي الواضح.

وقال بإن روسيا ستدعم الوضع الإنساني عبر منظمات دولية معروفة، وان إغلاق ميناء الحديدة أمرا غير مقبول.

 

بريطانيا

ركز المندوب البريطاني في حديثه على الوضع الإنساني، وقال بإن بلاده تسعى لمحاربة الفقر ونقص الادوية والغذاء، وأن ملايين المواطنيين اليمنيين يحتاجون للمساعدات الغذائية العاجلة.

وقال بإن الوضع الأمني والسياسي غير مستقر، ويحتاج لدعم واسع، وأضاف: يجب ان نعمل على تحقيق سلام دائم في اليمن، تطالب ببرنامج انساني موحد للوضع في اليمن.

وأعلن تبرع بلاده بمبلغ مليون و 300 الف دولار.

 

 سلوفينيا

مندوب سلوفينيا قال بإن الوضع الإنساني في اليمن يصبح صعب يوما بعد يوم، مشيرا الى وجود خرق للقانون الإنساني الدولي وعدم وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين

وأضاف: نعتقد ان الحل السياسي التفاوضي ووقف اطلاق النار هو الطريق الوحيد لايصال المساعدات لمن يحتاجها.

واعتبر الازمة في اليمن إنسانية بدرجة كبرى، مجددا دعمه للصناديق الإنسانية، ورحب بالمقترحات الأممية الرامية لتحقيق السلام، وكشف عن تقديم بلاده مبلغ مليون دولار كدعم للصناديق الإنسانية الخاصة باليمن.

سلوفينيا تعلن عن تقديمها مبلغ مليون دولار لدعم الصناديق الإنسانية الخاصة باليمن

 

 الدانمارك

ممثل الدانمارك دعا لوقف اطلاق النار والافراج عن المساعدات، مؤكدا بأن الوضع في اليمن بحاجة لمزيد من المساعدات المالية الكبرى لليمن وتطلب من الجميع ضرورة الالتزام الدولي بتحقيق ما اعلنوا عنه.

وقال بإن هناك ضرورة ملحة لتقديم دعم دولي من اجل الازمة الإنسانية.

 

أمريكا

ممثل أمريكا في المؤتمر قال بإن الوضع في اليمن حرج، وأن اليمن حظي بنصيب وافر من المجتمع الدولي على المستوى الإنساني، وهناك 70 بالمية يعشون وضع صعب، و 17 مليون مواطن يواجهون مجاعة محدقة ونقص الغذائية.

وأردف: الوضع باليمن غير قابل للنقاش والمزايدات، وعملنا في أمريكا مع المانحين الدوليين تقديم المساعدات الإنسانية، والحل السياسي هو الأسلم للاستقرار.

واعلن عن تخصيص أمريكا 94 مليون دولار كمساعدات إنسانية عاجلة لليمن.

 

 إيطاليا

الممثل الإيطالي قال بإن بلاده مستعدة مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات لليمن، وستقدم خلال العام الجاري 4 مليون يورو.

وطالب باحترام القانون الدولي من قبل الجميع، مؤكدا وجود ضرورة لايصال المواد الغذائية والصحية للمدنيين وحمايتهم.

ولفت الى وجود حاجة مستعجلة لمزيد من العمل، حتى تستعيد اليمن نموها.

وقال بإن إيطاليا ستحتفل في الـ24 من الشهر القادم بالذكرى السنوية للحرب العالمية الثانوية، معتبرا ذلك مناسبة لتذكر اليمن.

 

 الصين

الصين من خلال ممثلها طالبت بإعتماد الحوار السياسي كمدخل لمعالجة الوضع الراهن، وطالب مندوبها باعتماد آليات ميدانية في كافة المحافظات اليمنية دون تفرقة او تمييز، مجددا دعم بلاده للحل السياسي.

 

البنك الدولي

ممثل البنك الدولي في كلمته قال بإن البنك قام بمجموعة من الإجراءات التي تتضمن الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية عبر التوقيع على اتفاقية بين البنك والأمم المتحدة لدعم اليمنيين.

وقال: مساعدتنا ارتقت من 50 مليون دولار الى أكثر من 100 مليون دولار، بينما وصلت المساهمة العاجل الى 200 مليون دولار كمساهمة سريعة للمناطق النائية والأكثر تضررا وخاصة الأطفال.

واضف: ملتزمون بدعم اليمن ونأمل ان وقف إطلاق النار سياتي قريبا، وماضون بالشراكة مع المنظمات الإنسانية للعمل الإنساني في اليمن.

 

الغذاء العالمي – اليونيسيف

في كلمتين منفصلتين تحدث ممثلون عن اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وسردا العديد من الأرقام عن حجم التردي في الجانب الإنساني، واصفين ما يجري بأنه أخطر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.

المصدر الموقع بوست
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق