حذر مستشار رئاسي اليوم الجمعة من مكأفاة مليشيا الحوثي على جرائمها باتفاق يجعل من هزيمتها العسكرية انتصارا سياسي.
وقال مستشار رئيس الجمهورية عبد الملك المخلافي “أحذر من مكافأة الحوثي على جرائمة وهجومه على مأرب بإتفاق يجعل من هزيمته العسكرية انتصارًا سياسيًا يشرعن وجوده ويديم الحرب بطرق أخرى تحت ذريعة وقف الهجوم على مأرب ووقف اطلاق النار وتصوير إتفاق كهذا أنه تنازلًا من الحوثي (المهزوم) من دخول مأرب وتكرار كارثة أستوكهولم”.
وأكد المخلافي في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” أن “الإعلان المشترك بصيغته الحالية أو بالصيغة المعدلة التي يجري العمل عليها وتقديمها للحوثي تحت ذريعة وقف هجومه على مأرب وعلى الأعيان المدنية في الشقيقة السعودية ليس الا استخدام للذريعة الإنسانية التي أستخدمت في أستوكهولم بشأن الحديدة ولم تحقق سلام ولا حسنت الوضع الانساني.
وأوضح أن كل من هو حريص على السلام في اليمن من الدول الراعية والأمم المتحدة عليه أولًا ممارسة الضغط على الحوثي -بدون قيد أو شرط – لوقف جرائمه العدوانية وهجومه على مأرب واستخدام اليمن كمنصة اطلاق صواريخ ومسيرات ضد الجيران والاشقاء والالتزام بمرجعيات الحل السياسي للدخول في سلام حقيقي منشود.
كما أكد المستشار الرئاسي على أن ما سيجبر مليشيا الحوثي على السلام هو صمود الأبطال في مارب وتعز وحجة والضالع وتحريك كل الجبهات ودعم وإسناد الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لهزيمة المشروع الإيراني وليس تقديم مشاريع تكافئ الحوثي وتشجعه على أستمرار عدوانه وعنصريته وجرائمه وارهابه.