أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة ومليشيا الحوثي أصبح مهدداً بـ “الانهيار الشامل” في ظل الخروقات الحوثية وارتهان البعثة الأممية للحوثيين.
ووصف بادي في تصريحات لـ”الشرق الأوسط” الوضع في الحديدة بـ”الخطير جداً”.. مشيراً إلى أن وضع البعثة الأممية هناك بعد عامين من الاتفاق “سيئ للغاية، لم تستطع أن تحقق شيئاً، وأصبحت رهينة وأسيرة لدى ميليشيات الحوثي تأتمر بأوامرها، ولا تستطيع أن تقوم بأي دور يغضب هذه الميليشيات”.
وطالب المتحدث الحكومي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في وضع البعثة، مشيراً إلى أن “بقاءها بهذه الوضعية لا يخدم تنفيذ اتفاق السلام وإنما يشرعن كل ما تقوم به الميليشيات الحوثية من قصف وتدمير واستهداف للمدنيين”.
وحذر من خطورة الوضع في الحديدة قائلاً إنه “لا بد للمجتمع الدولي أن يتحرك ولا بد للأمم المتحدة أن تتحرك بشكل سريع وجاد، حتى لا نصل لتقويض وانهيار شامل لاتفاق استوكهولم”.