كشف مصدر عسكري في محافظة تعز عن أسباب الحملة العسكرية الإجرامية التي قامت بها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على منطقة الحيمة بالمحافظة.
ووفقا للمصدر العسكري فإن المليشيا نفذت الحملة بهدف فرض الإتاوات والجبايات ولتجنيد مقاتلين جدد ومصادرة خيرات المنطقة ولبناء معسكرات تدريب ومواقع لاستهداف المناطق الآمنة.
وأضاف المصدر أن مليشيا الحوثي تناقض ادعاءاتها فالهجمة الشرسة التي تشنها على منطقة الحيمة في مديرية التعزية شمالي تعز منذ اربعة ايام لم تكن للبحث عن أحد عناصر الحرس الجمهوري سابقاً بحسب ادعاءاتها ولا لظهور تنظيم داعش والقاعدة فيها ولا لوجود قوات من الجيش الوطني كما توحي بعض تصريحات المليشيا المتمردة.
ولفت إلى أن “المليشيا في عمق المناطق الخاضعة لسيطرتها منذ سبع سنوات وكل هذا لاخفاء حقيقة الحملة وتبرير انتهاكاتها الفضيعة”.
وأوضح أن “المليشيا الحوثية تبحث عن مجندين من أبناء الحيمة لضمهم إلى صفوفها”.. مشيرا أنها طلبت من معظم الأسر في مختلف قرى الحيمة مقاتلين لتجنيدهم وإرسالهم للقتال في الجبهات وهو ما رفضه أهالي الحيمة.
وأكد أن المليشيات فرضت إتاوات باهضة تصل إلى 700 ألف على القرى الكبيرة و500 ألف على الصغيرة ما يشي بهدفها العسكري والإقتصادي لحملتها على قرى الحيمة بتعز إذ تعد المنطقة زراعية وذات تربة خصبة.
ومنذ بدء الحملة الحوثية على منطقة الحيمة يستمر مسلسل الحصار والقصف العنيف وتساقط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين فيما من المرجح إقدام المليشيا على تصعيد عسكري أكبر.
وتقع الحيمة في عمق المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي ولا تقع تحت سيطرة القوات الحكومية ما يلقي بكامل المسؤولية على الحوثيين والذين يتحملون ما يحدث من إرهاب ومذابح وجرائم حرب وإبادة.