أطلق نشطاء وسياسيون يمنيون مساء اليوم الأربعاء حملة إلكترونية واسعة تطالب الرئاسة والحكومة الجديدة بالعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامهما وتأدية اليمين الدستوري في قصر المعاشيق.
وانطلقت الحملة تحت هاشتاج: #عوده_الرئاسه_والحكومه_مطلبنا وتهدف للضغط على السلطات الثلاث: الرئاسة والحكومة والبرلمان اليمني بالعودة الفورية إلى البلاد والقيام بكافة واجباتها ومسؤوليتها تجاه المواطنين وتفعيل أجهزة الدولة والعمل على حشد الجهود نحو تحرير اليمن.
وشدد منظمو الحملة في بلاغ صحفي على ضرورة تفعيل موارد الدولة بما فيها المنشئات النفطية واخلائها من أي تواجد عسكري وتمكين الحكومة من إدارتها لرفد الاقتصاد ووقف انهيار العملة الوطنية.
وطالبوا السلطات بتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن وإخراج المعسكرات والتشكيلات المسلحة منها وتفعيل أجهزة الدولة الرسمية فيها ودمج القوات في إطار وزارتي الدفاع والداخلية وإعطاء الأولوية للجانب الاقتصادي ومعيشة الناس ورواتب الجيش والانتظام في ذلك ودعم الجبهات.
وأشار منظمو الحملة إلى أن الحملة ستتضمن التوقيع على عريضة شعبية وستواصل نشاطها وتعمل على رصد ومراقبة أداء الحكومة خصوصا في أشهرها الأولى.
وتأتي الحملة بعد خمسة أيام من تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة معين عبدالملك وضمت 24 وزيراَ.