نفت قيادة وعمال وموظفي شركتي مصافي عدن وشركة النفط اليمنية، ما روجته بعض وسائل الاعلام من ما وصفته تخرصات واكاذيب المدعو ناصر بن حدور والتي تستهدف بالمقام الاول شركتي مصافي عدن والنفط اليمنية.
وسخرت قيادة وعمال وموظفو الشركتين، من ترويج مثل هذه الأكاذيب، ونفوها جملة وتفصيلا، مؤكدين على أن توقيتها واسلوبها صمم لغرض خلق اثارة وزوبعة بهدف إعاقة خطوات الاستقرار والتهدئة.
جاء ذلك في بلاغ صحفي، أصدرته قيادة وعمال وموظفي شركتي مصافي عدن وشركة النفط اليمنية، فيما يلي نصه:
بلاغ صحفي..
طالعتنا بعض وسائل الاعلام ببعض التخرصات والاكاذيب التي يروجها المدعو ناصر بن حدور والتي تستهدف بالمقام الاول شركتي مصافي عدن والنفط اليمنية وهما المؤسستين الوطنيتين المشهود لهما بالكفاءة، وإننا في الشركتين إذ نسخر من ترويج مثل هذه الأكاذيب وننفيها جملة وتفصيلا نؤكد على أن توقيتها واسلوبها صمم لغرض خلق اثارة وزوبعة بهدف إعاقة خطوات الاستقرار والتهدئة.
كما أن هذا الهجوم نابع من حقد دفين على هاتين المؤسستين وبدافع تصفية حسابات قديمة مع طواقم وكوادر الشركتين، فماذا نتوقع من شخص لعبت الصدفه فقط في توليه موقع مدير عام لفرع شركة النفط بعدن وهو يعلم الطريقة التي تعين بها وكذلك الطريقة التي اخرج بها بعد طرده من موظفي شركة النفط والفيديوهات ما زالت شاهدة على ذلك!؟ كما ان سمسرته وبيعه للمواد عبر تخزينها بمصنع الحديد وتوريد القيمة لمكاتب الصرافة ولصالحه الشخصي احد دلائل فساده!
وفي هذا السياق فإن الواجب يحتم علينا التوضيح للرأي العام بأن كل ما طرحه المدعو بن حدور عار من الصحة، وان الشركتين ممثلتين بقيادتيهما وموظفيهما احرص ممن يدعي الامانة وهو خاين لها.
وفيما يتعلق بادعائه ان هناك وقود للصواريخ في مصافي عدن قد تم تهريبه لمليشيات الحوثي فهذا الادعاء يدل على جهله وعدم معرفته بطبيعة المواد وبطبيعة عمل الشركة ، فلا يمكن ان يكون هناك وجود لمثل هكذا وقود في مصافي عدن او شركة النفط نظرا لخطورته، وكذلك لعدم الحاجة اليه.
وفيما يخص منشأة كالتكس فإن العقود وقعت عام 1992م والقانون هو المرجعية للفصل في هذا الموضوع وليست البطولات الزائفة والاعمال التي تسيء لمؤسسات الدولة وتحط من قدرها، ونشعر بالأسى من الحال الذي وصل اليه بن حدور الذي رفع عقيرته بتوزيع الاتهامات الباطلة والسخيفة في كل اتجاه بعد أن فقد مصالحه وتحول الى مجرد بوق يردد ما يملى عليه.
وأخيرا فإننا ندعو النائب العام لفتح تحقيق في الاتهامات التي أطلقها المدعو بن حدور واستدعاء المعنيين لأخذ أقوال الجميع ومكاشفة الرأي العام ووضعه في صورة الحقيقة حتى تأخذ العدالة مجراها، ونؤكد أن لدينا من الدلائل ما يكشف كذب وهرجلة المدعو بن حدور، وعلى القانون ان يتعامل مع مثل هولاء المتربصين الذين لا يعيشون الا على الفتن والاصطياد في الماء العكر، وعليه ينطبق حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ايات المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان )، ولله في خلقه شؤون..
والله الموفق.
صادر عن قيادة وعمال وموظفي شركتي مصافي عدن وشركة النفط اليمنية
عدن – الجمعة – 18 ديسمبر 2020م.