أكدت منظمة مراسلون بلا حدود أن مليشيا الحوثي حلت في المرتبة الثانية بعد تنظيم داعش في ارتكاب الجرائم ضد الصحفيين على مستوى العالم.
وقالت بلا حدود في تقريرها السنوي أن مليشيا الحوثي تأتي بعد تنظيم داعش في احتجاز الصحفيين كرهائن واستخدامهم كورقة مساومة سياسية حيث تحتجز 7 صحفيين كرهائن منذ سنوات.
وأشارت أن سوريا والعراق ومليشيا الحوثي في اليمن أصبحت آخر معاقل الرهائن الصحفيين في العالم حالياً.
وأضافت بلا حدود أن مصير الصحفيين الرهائن في سجون مليشيا الحوثي يلفه الكثير من الغموض حيث أصدرت مليشيات الحوثي حكم الإعدام في حق 4 صحفيين كانت اعتقلوهم في 2015.
وحسب تقرير مراسلون بلا حدود فقد تم احتجاز ما لا يقل عن 387 صحفياً، خلال عام 2020، وبلغ عدد الرهائن 54، ولا يزال 4 في عداد المفقودين. وظل عدد المحتجزين مستقراً رغم الزيادة الكبيرة المسجلة على مستوى الانتهاكات والاعتقالات المرتبطة بالأزمة الصحية.
وسجلت مراسلون بلا حدود، في حصيلتها السنوية لعام 2020، سجن ما لا يقل عن 387 صحفياً بسبب عملهم في قطاع الإعلام، مقابل 389 في 2019، مما يعني أن عدد الصحفيين المحتجزين حول العالم ظل مرتفعاً على نحو قياسي.
وكشف التقرير عن ارتفاع عدد الصحفيات المحتجزات خلال العام 2020 بما لا يقل عن 35٪ مقابل 31 في 2019.