أدرجت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء ميلشيات الحوثي ضمن الكيانات ذات اهتمام خاص أو “قلق خاص”.
وصنفت الخارجية الأمريكية، كل من “الحوثيين” و”حركة الشباب” وتنظيم “القاعدة” و”بوكو حرام” و”تحرير الشام” و”داعش” و”داعش في الصحراء الكبرى” و”داعش في غرب أفريقيا” و”جماعة نصر الإسلام والمسلمين” و”طالبان” كـ”كيانات ذات اهتمام خاص أو قلق خاص”.
ووفق تقرير الحريات الدينية الذي أصدرته، الثلاثاء صنفت بورما والصين وإريتريا وإيران ونيجيريا وكوريا الشمالية وباكستان والسعودية وطاجكستان وتركمانستان كدول “ذات أهمية خاصة أو “قلق خاص” بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان له، أنه تم حذف السودان وأوزبكستان من قائمة المراقبة الخاصة بناء على “التقدم الكبير والملموس” الذي حققته حكومتا البلدين، خلال العام الماضي، واعتبر “إصلاحاتهما الشجاعة لقوانينهما وممارساتهما نماذج تحتذي بها الدول الأخرى”.
وخلال الأيام الماضية تداولت وسائل إعلام أمريكية، أن الولايات المتحدة تعتزم تصنيف ميلشيات الحوثي “منظمة إرهابية”، وأفادت “أن وزير الخارجية بومبيو يسعى من اجل اعلان ذلك خلال الأيام القادمة قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض في يناير من العام المقبل”.
والأحد الماضي 6 ديسمبر، كشفت شبكة «NBC News» الامريكية عن أن مسؤولو إدارة ترامب يخوضون نقاشًا داخليًا حول ما إذا كان سيتم تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية، بحسب أشخاص مطلعون على المناقشات.
وذكرت، بأن المسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية اعترضوا، في الأيام الأخيرة على خطة الوزير مايك بومبيو لتصنيف جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية، بحجة أنها قد تعطل بشدة تسليم المواد الغذائية والمساعدات الطارئة الأخرى إلى المحتاجين.