طالبوا بالضغط للإفراج عن بقية زملائهم.. الصحفيون المفرج عنهم يروون صنوف التعذيب في سجون المليشيا

محرر 33 ديسمبر 2020
طالبوا بالضغط للإفراج عن بقية زملائهم.. الصحفيون المفرج عنهم يروون صنوف التعذيب في سجون المليشيا

تحدث الصحفيون المختطفون في سجون الحوثي والمفرج عنهم في محافظة مأرب عن معاناتهم طيلة فترة الاعتقال وعن صنوف التعذيب في سجون المليشيا الحوثية.

وقال الصحفيون في جلسة الإستماع التي نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى” اليوم الخميس إنهم تعرضوا لأساليب تعذيب نفسي وجسدي ممنهج اتبعتها المليشيات الحوثية بحقهم منذ اللحظات الأولى لاختطافهم.

وأضافوا انهم تعرضوا للتهديد مرارا وتكرارا بوضعهم في مخازن السلاح المستهدفة بالقصف من قبل طيران التحالف وقالوا “كنا نموت كل يوم وذلك كنا ندفع ضريبة كلمتنا”.

وعبّر عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي الذي شارك في الفعالية عبر الاتصال المرئي عن إدانة النقابة مجدداً لانتهاكات مليشيا الحوثي بحق الصحفيين.. مؤكداً أن النقابة لا تعترف بإجراءات المليشيات ضد الصحفيين ابتداء باختطافهم وانتهاءً بقراراته الإعدام والإخفاء القسري وكل ما تعرضوا له داخل السجون.

وطالب الأسيدي المنظمات الدولية بالضغط للإفراج الفوري عن بقية الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط وأن مواصلة اختطافهم تعد جريمة ووصمة عار على جبين المنظمات وحرية الصحافة.

وقال الأسيدي إن هناك 40 صحفياً قتلوا و400 حالة اختطاف واعتقال و1300 حالة اقتحام ونهب ومصادرة أجهزة وحجب مواقع، خلال السنوات الخمس الماضية.

ولفت إلى أن مليشيا الحوثي تتعمد إهمال وضع الصحفي المختطف توفيق المنصوري الذي أبلغت أسرته عن تردي وضعه الصحي، مؤكداً أن الجرائم التي طالت الصحفيين في اليمن لم تحدث في أي بلد في العالم منذ نشأة الصحافة.

وفي السياق استعرض الصحفيون الخمسة المفرج عنهم من سجون المليشيات “عصام بلغيث وهشام اليوسفي وهيثم الشهاب وهشام طرموم وحسن عناب”جوانب من صنوف التعذيب النفسي والجسدي المروع وضروب المعاملة القاسية التي واجهوها في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية على مدى أكثر من خمسة أعوام منذ اختطافهم في 9 يونيو 2015م.

وتطرق الصحفيون الى أساليب التعذيب النفسي والجسدي الممنهج التي اتبعتها المليشيات بحقهم منذ اللحظات الأولى لاختطافهم.. مشيرين إلى قصص من وقائع التعذيب اليومية والإخفاء القسري في زنازين مظلمة لاتوفر أدنى معايير إنسانية مروراً بالمحاكمات الهزلية وأحكام الإعدام بحق أربعة من زملائهم على خلفية عملهم الصحفي.

وطالب الصحفيون المفرج عنهم بالضغط للإفراج العاجل ودون شروط على بقية زملائهم المختطفين في سجون المليشيات الحوثية ومحاسبة قادة وعناصر الجماعة المتورطين بجرائم الاختطاف والتعذيب بحقهم وزملائهم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق