دان الائتلاف الوطني الجنوبي فرع سقطرى بأشد العبارات عرقلة صرف مرتبات الموظفين المدنيين في الأرخبيل من قبل التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال الائتلاف في بيان له “إنه وفي ضل الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وانهيار العملة يعد قطع مرتبات الموظفين والسعي جهارا بتوقيفها، يعد سعيا لمحاربة الناس ومضايقتهم في معايشهم”.
كما استنكر الائتلاف ما تعرض له مكتب الصحة العامة والسكان من إغلاق متعمد، ووضع حراسات مشددة عليه تتبع المليشيات، ومنع مدير عام مكتب الصحة وطاقمه الإداري ومدراء المكاتب من الدوام ومزاولة عملهم دون سبب يذكر.
كما دان ما تعرض له مدير عام مكتب الأشغال من المطاردة من قبل مسلحي الانتقالي بغية القبض عليه دون سبب يذكر.
وأشار الائتلاف إلى التصعيد الخطير للانتقالي في سقطرى لهو دليل صارخ على تخبط المسلحين، والتعمد للإضرار بالمواطن السقطري ومحاربة موظفي الدولة.
وذكر أن سبب تعنت المسلحين هو الفراغ الكبير الذي تركته الشرعية في سقطرى، وعدم عودة المحافظ محروس لمزاولة عمله، وتلمس حاجة المواطنين.
وطالب الائتلاف الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف العربي والحكومة اليمنية بالعمل بالإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض وعودة المحافظ لمزاولة عمله وقطع الطريق أمام العبث بأمن واستقرار الارخبيل.
وكان معلمو محافظة أرخبيل سقطرى، قد هددوا، الإثنين، بإضراب مفتوح عن العمل، احتجاجًا على إيقاف صرف رواتبهم من جانب مسؤولين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات.
وقالت النقابة العامة للمهن التربوية والتعليمية بسقطرى، في بيان، إن “وكلاء المحافظة وإدارة البنك الأهلي التابعين للمجلس الانتقالي، أوقفوا صرف مرتبات المعلمين لشهر أكتوبر الماضي، “تحت ذرائع وحجج واهية”.