المحكمة الجنائية الدولية تحتجز رئيس كوسوفو بعد مواجهة لائحة اتهام بارتكاب جرائم حرب

محرر 36 نوفمبر 2020
المحكمة الجنائية الدولية تحتجز رئيس كوسوفو بعد مواجهة لائحة اتهام بارتكاب جرائم حرب

يُحتجز رئيس كوسوفو، هاشم ثاتشي، في لاهاي، بعد ساعات من تقديمه الاستقالة من منصبه لمواجهة لائحة اتهام بارتكاب جرائم حرب.

وقالت المحكمة الدولية إنه نُقل مع اثنين آخرين مشتبه بهما إلى مدينة لاهاي الهولندية يوم الخميس.

وكان المدعي الخاص قد اتهم تقي وآخرين، في وقت سابق من العام الجاري، “بالمسؤولية الجنائية” عن ارتكاب 100 جريمة قتل، خلال حرب استقلال كوسوفو، خلال عامي 1998-1999، عن صربيا.

ونفى ثاتشي ارتكاب أي مخالفة.

وكان ثاتشي، وهو قائد سابق بارز في جيش تحرير كوسوفو، قد تحول بعد ذلك إلى السياسة، مع عدد من زملائه في الجيش السابق.

وذكر موقع “كوها ديتور” الإلكتروني أن اثنين من المسؤولين السابقين في جيش تحرير كوسوفو كانا على متن الطائرة، وهما قدري فيسيلي، زعيم الحزب الديمقراطي لكوسوفو، ورجب سليمي، نائب في البرلمان. وقال فيسيلي إنه يسافر طواعيا لمواجهة “اتهامات غير عادلة”.

كما ألقت الشرطة العاملة في بعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو ليلة الخميس القبض على يعقوب كراسنيكي، 69 عاما، المتحدث السابق باسم جيش تحرير كوسوفو، الذي أصبح رئيسا لكوسوفو بعد ذلك، ونُقل إلى لاهاي في وقت سابق، وهو يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وكان ثاتشي قد تولى السلطة في كوسوفو منذ نهاية حرب الاستقلال، التي أسفرت عن مقتل ما يربو على 10 آلاف شخص ولم تخمد إلا بعد شن حلف شمال الأطلسي “ناتو” حملة جوية.

وأعلنت كوسوفو استقلالها عام 2008 واعترفت بها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الرئيسية.

وتنظر الأغلبية الألبانية العرقية في كوسوفو إلى عناصر جيش تحرير كوسوفو، الذي تمرد على بلغراد عندما كانت كوسوفو إحدى مقاطعات صربيا، كأبطال.

ولا تزال المصالحة بين السكان الألبان والأقلية الصربية صعبة المنال.

وسوف تتولى فيوسا عثماني رئيسة البرلمان منصب الرئيس لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق