تعر ف على الرقم “المهول” لقتلى الحوثيين الذين يسقطون يوميا في محافظتي مأرب والجوف

29 أكتوبر 2020
تعر ف على الرقم “المهول” لقتلى الحوثيين الذين يسقطون يوميا في محافظتي مأرب والجوف

قال التحالف العربي، مساء الأربعاء، إن جماعة أنصار الله (الحوثيين) تخسر يومياً أكثر من 300 عنصر، بالإضافة إلى إبادة تعزيزاتها في محافظتي مأرب والجوف شمالي اليمن.

ونقلت قناة “العربية” عن الناطق الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد تركي المالكي، إن جماعة الحوثيين عاجزة عن تحقيق أي نصر في محافظة الجوف المحاددة للسعودية.

وأفاد المالكي أن وضع الحوثيين على الأرض في مأرب والجوف “يائس وتعيش”.

وأكد المالكي امتلاك الدفاعات السعودية البحرية والجوية” احترافية عالية”، وقال إن التحالف سيستمر في “تدمير القدرات النوعية للحوثيين”.

وكانت قوات التحالف أعلنت، مساء الأربعاء، تصديها لهجمات جوية نفذتها جماعة الحوثيين، وتدميرها لثلاثة صواريخ باليستية و6 طائرات مسيرة أطلقتها الجماعة صوب جنوبي المملكة.

وقال ناطق قوات التحالف إن إملاءات الحرس الثوري الإيراني، واضحة في صنعاء التي وصفها بـ”المحتلة”.

ورأى أن “العلاقة معروفة بين الحوثيين والقاعدة وداعش”.

وفي سياق متصل، قالت قناة “المسيرة” الناطق باسم الحوثيين، مساء الأربعاء، إن طيران التحالف شن 26 غارة على محافظتي مأرب والجوف، كان نصيب مديرية مدغل وصرواح بمأرب 15 غرة، مقابل 9 غارات على مديرية خب والشعف في الجوف.

ورغم استماتة القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً المسنودة بغطاء جوي كثيف من قبل طيران التحالف العربي، في الدفاع عن مأرب إلا أن جماعة الحوثيين يواصلون خنق القوات الحكومية والزحف باتجاه مدينة مأرب التي تعد أهم وأبرز معاقل الحكومة الشرعية.

وفي 5 أكتوبر الجاري، قالت وكالة “رويترز” أن مباحثات -غير مباشرة- بين السعودية وجماعة الحوثيين أبطأت عمليات تقدم الجماعة صوب محافظة مأرب الغنية بالثروات النفطية.

وكان التحالف أعلن عن عملية عسكرية واسعة في اليمن نهاية مارس 2015، دعماً للحكومة المعترف بها دولياً ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، واضعاً سقف زمني لتلك العملية لا يزيد عن 21 يومياً، لكن الحرب في سنتها السادسة شهدت تبدلاً في الأدوار القتالية لصالح الحوثيين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق