هام.. مصادر تكشف معلومات “خطيرة” عن السفير الايراني لدى الحوثيين “حسين ايرلو”

محرر 222 أكتوبر 2020
هام.. مصادر تكشف معلومات “خطيرة” عن السفير الايراني لدى الحوثيين “حسين ايرلو”

كشف الكاتب الكبير محمد مجيد الاحوازي معلومات جديدة و”خطيرة” عن القيادي الايراني الذي اسندت إليه ظهران مهمة السفير لدى مليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء.

وقال الاحوازي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر : “ثريد عن حسن ايرلو السفير الإيراني الجديد في اليمن ، حتى اسم السفير قد يكون غير هذا ويستخدم إسم ” حسين ايرلو ” كإسم مستعار ، ولا يوجد في موقع الخارجية الإيرانية أي سيرة ذاتية عن هذا السفيرة ولا حتى صورة للسفير الإيراني في اليمن!”.

واضاف الاحوازي في سلسلة تغريداته التي رصدها محرر “عدن نيوز” ان “ملف اليمن بالنسبة للنظام الإيراني ومشروعه التوسعي وخاصة الحرس الثوري في غاية الأهمية” مشيراً إلى ان “فيلق قدس” وهو الجناح الخارجي لقوات الحرس الثوري يتولى مسؤولية الملف اليمني، بدلاً من الخارجية الإيرانية وأن الحرس الثوري يريد “الابقاء على الحوثيين حكاماً على صنعاء وجزءاً من محور إيران بالمنطقة”.

وتابع الكاتب الاحوازي : “في العراق تم تعيين الجنرال ايرج مسجدي نائب الجنرال قاسم سليماني سفيراً لطهران في بغداد، في اليمن كان الجنرال “عبدالرضا شهلائي” مسؤولاً عن الملف اليمني، لا توجد أي صورة حقيقية لشهلائي ولم يظهر في لقاء جنرالات الحرس الثوري مع خامنئي، وتعتبر حياته الأكثر غموضاً من بين جنرالات الحرس”.

ولفت الاحوازي إلى ان “حسين ايرلو وأصغر ايرلو شقيقي سفير إيران في اليمن كانوا من قيادات الحرس الثوري في الحرب العراقية – الإيرانية وقتلوا في معركة الحصاد الأكبر أو حصار البصرة عام 1987 ، بسبب قرب قاسم سليماني من سفير ايران الجديد في اليمن، شارك سليماني شخصياً في مراسم عزاء وفاة والدة السفير ايرلو”.

واشار الكاتب محمد مجيد إلى أنه “قد يكون سفير إيران الجديد في اليمن حسين ايرلو هو نفسه القيادي في قوات فيلق قدس الجنرال عبدالرضا شهلائي والمتواجد اصلاً منذ عدة سنوات في اليمن!”.

يذكر ان ايران كانت قد اعلنت السبت الماضي عن وصول سفيرها حسين ايرلو الى العاصمة اليمنية صنعاء والهاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي منذ 2014.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق