إحتجزت مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانيا أسراها المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل التي جرى تنفيذها برعاية الأمم المتحدة وعلى متن طائرات الصليب الأحمر للفحص الطبي والتحقيقات.
وقالت مصادر محلية وأخرى إعلامية إنه وفور وصول الدفعة الأولى من أسرى مليشيا الحوثي الى مطار صنعاء قامت الجماعة باحتجاز 220 منهم وخاصة الذين كانوا في سجون سعودية بالاضافة الى القيادات التي كانت أسرى في سجون الجيش الوطني.
وبررت المليشيا عملية الإحتجاز بأنها ستخضع أسراها لعملية فحص واستجواب لعدة أيام.
وأضافت المصادر أن أهالي الأسرى الحوثيين استغربوا من الخطوة التي أقدمت عليها الجماعة باحتجاز ذويهم الذين قاتلوا في صفوفها.
وأشار الأهالي الى أن المليشيا أبلغتهم أن ” أولادهم سيخضعون للفحص والاستجواب قبل أن يتم السماح لهم بالعودة إلى منزلهم”.
في السياق قال القيادي الحوثي يوسف الحاضري الناطق لوزارة الصحة التابعة للحوثيين إن عدم عودة الأسرى المفرج عنهم في عملية التبادل إلى منازلهم هي نتيجة لقيام جماعته بإخضاعهم لكشف طبي وتحقيقات في صنعاء.
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام حوثية إن أسراها سيبقون عدة أيام محتجزين لأجل التحقيقات لكي يتم بعدها السماح بإرسال بعض منهم إلى مناطقهم.
