قال خبير اقتصادي يمني أن ترويج مليشيا الحوثي تفريغ “ناقلة صافر” من النفط وبيعه لعبة للتخفيف من الضغوط الدولية عليه.
وقال الباحث الإقتصادي عبدالواحد العوبلي إن تلك الأخبار هي عبارة عن”لعبة يريد الحوثي وكذلك داعمينه من برامج الأمم المتحدة تخفيف الضغط عليه والذي بدأ يعطي ثماره وأصبح العالم كله يتحدث ويشعر بخطر الباخرة ليس فقط على اليمن وإنما على كل الدول بالبحر الأحمر والعالم”.
وأشار إلى أن ذلك الضغط أدى إلى اجتماعات مستمرة خلال الأسبوع الماضي تتعلق بدخول فرق الصيانة.
وأضاف العوبلي أن “الحوثي لا يهتم باليمنيين ولا يهم أن يحاسبه أحد حتى يتسترعلى بيع النفط (…)، فالأهم لديه أن تبقى الباخرة محملة بالنفط لكي يستخدمها كفزاعة للعالم ويفرض شروطه”.
وقدّر العوبلي قيمة النفط المتواجد في السفينة بأنه “لن يتجاوز 40 مليون دولار” لافتًا إلى أن الحوثيين نهبوا المليارات من الدولارات.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، نشرت أخبار نسبتها إلى مصدر مسؤول بوزارة النفط في صنعاء (خاضعة للحوثيين)، تتحدث عن إفراغ الجماعة لناقلة صافر من النفط وبيعه بمبلغ 80 مليون دولار.
وترسو ناقلة “صافر” قبالة ميناء رأس عيسى النفطي بالبحر الأحمر، وتحوي أكثر من 1.1مليون برميل من النفط الخام، وتتعرض للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، كونها لم تخضع لأي صيانة منذ أكثر من خمس سنوات ولم تغادر المرسى.