حذرت الأمم المتحدة يوم الأحد، من أن استمرار إغلاق ميليشيا الحوثي لمطار صنعاء الدولي يعيق وصول المساعدات الدوائية والعاملين في مجال الإغاثة باليمن.
جاء ذلك في بيان مقتضب لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة “OCHA” على تويتر، قال فيه إن “الوكالات الإنسانية ترفع من مستوى الاستجابة، ومع ذلك، فإن تعليق عمل مطار صنعاء أضاف تحديا إضافيا أمام الوصول الإنساني”.
وأشار إلى أنه منذ 9 سبتمبر الجاري، تم تأجيل وصول 207 طن من مواد الاستجابة لـ كوفيد١٩ وعددا من العاملين في مجال الإغاثة.
وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات في الـ10 من سبتمبر بحجة نفاد الوقود، وهو المنفذ الأساسي لعمل هذه المنظمات.
وأعرب مارك لوكوك -وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لمجلس الأمن الأسبوع الماضي- عن قلقه من إغلاق الحوثيين للمطار والذي “سيترتب عليه عواقب إنسانية وخيمة” مشيرا إلى أن نقص الوقود ليس “مبرراً لإغلاق المطار”.
واعتبرت الحكومة اليمنية الخطوة الحوثية محاولة للتغطية على نهبها 50 مليار ريال من عائدات الوقود في بنك الحديدة، والتي كانت مخصصة لدفع رواتب الموظفين المدنيين، وفقا لاتفاق بين الجانبين برعاية المبعوث الأممي مارتن غريفيث، قبل أكثر من عام