تظاهر عشرات الفلسطينيي في بلدة الرام بالقدس المحتلة الجمعة ضد القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، وذلك في أعقاب حديث حول نوايا أمريكية للدفع بتولي الأخير منصب رئاسة السلطة بدل محمود عباس.
وهتف المتظاهرون وبينهم عدد من المسلحين، ضد دحلان، واتهموه بالعمالة للاحتلال، مؤكدين عروبة القدس، ورفض التطبيع مع الاحتلال.
وكان سفير واشنطن لدى الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد فريدمان، كشف عن مساعي لاستبدال القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي حديث لصحيفة “إسرائيل اليوم”، المقربة من رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أجاب فريدمان على سؤال عن إمكانية تعيين دحلان رئيسا للسلطة الفلسطينية، خلفا لعباس، بالقول: “نحن نفكر في ذلك”. في حين قوبلت هذه التصريحات برفض فلسطيني شعبي ورسمي واسع.