أطلقت مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا اليوم الأربعاء حملة جديدة لملاحقة نشطاء موالين للحكومة الشرعية شاركوا في احتجاجات مناوئة لها في محافظة أرخبيل سقطرى.
وقالت مصادر محلية وأخرى إعلامية إن وكيل النيابة الموالي للمجلس الإنتقالي “محمد الماس” أعاد استجواب أربعة قيادات من المنظّمين لوقفة احتجاجية شهدتها مدينة قلنسية قبل أسبوعين إلا أنهم رفضوا الحضور، فيما تجري الآن ملاحقتهم من قبل تشكيلات تابعة للانتقالي.
إلى ذلك وجه الوكيل “الماس” بسجن النقيب “غانم هادف” للسبب ذاته بعد استدعائه للنيابة وقام بتسليمه لسجن قوات الانتقالي في اعتراف وتعاون مع القوات الانقلابية، وتعامل مع سلطة غير شرعية، وفقاً للمصدر.
ويتهم “الماس” والذي سبق أن قام بزيارات إلى دولة الإمارات بالعمل على تمكين الأخيرة من عقارات الدولة مسخراً موقعه في القضاء لإسكات الأصوات المناوئة للمجلس الإنتقالي والإمارات.
وسبق أن احتجزت القوات التابعة للإنتقالي هؤلاء الأربعة عقب المظاهرة لتفرج عنهم لاحقاً بعد ضغوط شعبية.