بن دغر يؤكد حرص الشرعية على المضي في العملية السياسية إستناداً إلى مرجعياتها الثلاث

محرر 28 سبتمبر 2020
بن دغر يؤكد حرص الشرعية على المضي في العملية السياسية إستناداً إلى مرجعياتها الثلاث

أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام حرص الشرعية والرئيس هادي على المضي في العملية السياسية إستناداً إلى مرجعياتها الثلاث، ومندداً بالأعمال العسكرية للحوثيين والممارسات القمعية تجاه المواطنين التي يمارسونها في المناطق التي يسيطرون عليها.

جاء ذلك خلال استقباله السيد كريستيان تيستو سفير الجمهورية الفرنسية لدى اليمن حيث أجرى معة حديثاً مطولاً حول الأوضاع في اليمن والمنطقة عموماً، مشيداً بجهوده الطيبة في تعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية في السنوات الأربع الماضية.

وفي اللقاء بحث الجانبان الخطوات التنفيذية لاتفاق الرياض والتي ترعاه المملكة العربية السعودية، والصعوبات التي تقف أمام تنفيذة، وأسباب تعثر الإجراءات في شقيها السياسي والعسكري، وأكد الجانبان حرصهما على المضي نحو استكمال آلية التنفيذ المتفق عليها في الرياض في أغسطس الماضي.

وبحث الجانبان في آفاق السلام في اليمن، حيث أكد د. بن دغر للسفير الفرنسي حرص الشرعية والرئيس هادي بدرجة رئيسية على المضي في العملية السياسية إستناداً إلى مرجعياتها الثلاث، مندداً بالأعمال العسكرية للحوثيين والممارسات القمعية تجاه المواطنين التي يمارسونها في المناطق التي يسيطرون عليها. منوهاً إلى مخاطر التدخلات الإيرانية في اليمن وأثرها على المنطقة.

وأبدى د. بن دغر مخاوفة من استمرار الصراع في اليمن الذي تسبب به الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً على الدولة، وما قد ينتج عنه من مخاطر قد تؤدي إلى تقسيم اليمن، وهو أمر لا يمكن للشعب اليمني القبول به، فوحدة وأمن واستقرار اليمن قضاياً لا يمكن المساومة عليها. ولا يمكن السماح بحدوثها.

مؤكداً أن الغالبية الساحقة من أبناء اليمن يدعمون قيام دولة اتحادية، يرونها مخرجاً لأزمة السلطة وأزمة المجتمع، التي تراكمت أسبابها خلال العقود الماضية، طالباً من السفير الفرنسي وفرنسا وكذا المجتمع الدولي دعم هذا التوجه الذي يحمي اليمن ويجنبه مخاطر التقسيم والتدخلات الخارجية.

حضر اللقاء نائب السفير الفرنسي السيد كريستوفر كاتاسيان.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق