لم تكن الحصيات المعقمة والمغلفة لرمي جمرة العقبة الأمر اللافت الوحيد في موسم الحج الاستثنائي وحسب، بل كان وجود الحجاج في أبراج منى القريبة من جسر الجمرات أمرا لافتا أيضا في هذا الموسم الاستثنائي الذي غابت عنه الخيام.
ومع ساعات الصباح الأولى توافد الحجاج إلى الأبراج وسط خدمات فندقية قدمت لهم والتزام كامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الصحية.
وبرزت في موسم الحج هذا العام أبراج مشعر منى كشاهد على الجهود السعودية الحثيثة المبذولة لتسخير الإمكانات كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في هذا الموسم الاستثنائي، ليؤدوا مناسكهم.
وتعد أبراج منى نواة لمشروع مستقبلي كبير سيكون على امتداد سفوح جبال منى وتتكون من 6 أبراج سكنية، ويمر خلفه متحدر المستوى الثالث لجسر الجمرات الجديد، ويتكون كل برج من طابق أرضي وطابق الميزان وطابق للمسجد والمطاعم وعشرة طوابق متكررة لإسكان الحجاج.