رفعت مكونات جنوبية رسالة إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، عبرت فيها عن رفضها المطلق لاحتكار تمثيل الجنوب من قبل مكون أو جماعة، مؤكدة تمسكها بحصتها في التشكيل الحكومي القادم.
وفي الرسالة الصادرة عن الائتلاف الوطني الجنوبي وحركة النهضة للتغيير السلمي والحراك الجنوبي السلمي، أكدوا تمسكهم بأن الجنوب طيف متعدد ولا يمكن أن يتفرد بتمثيله مكون سياسي أو اجتماعي واحد، مطالبين الرئيس هادي التوجيه بتوسيع دائرة المشاورات مع المستشارين بحيث تشمل المكونات الجنوبية الوطنية الفاعلة والداعمة للشرعية.
كما أكدت المكونات الجنوبية تمسكها بحصتها السياسية في التشكيل الحكومي وفق ما أوصت به اللجنة الرئاسية السابقة المعينة من الرئيس برئاسة الدكتور أحمد بن دغر، والتي سبق وأجرت مشاوراتها مع المكونات السياسية، ورفعت تقريرها إلى الرئيس هادي والمتضمن توصيات بتوزيع الحقائب الوزارية ضمن حزمة الاجراءات لتنفيذ اتفاق الرياض.
وعبرت المكونات على حرصها الشديد على تنفيذ اتفاق الرياض، مثمنين دور جهود المملكة العربية السعودية، في تنفيذ اتفاق الرياض لما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب.
وجاء في رسالة المكونات الجنوبية “نعتقد جازمين أن إيجاد التوازن في التمثيل الجنوبي سياسيا واجتماعيا سيتوج جهودكم المباركة بالنجاح، وسيعكس نفسه إيجابيا على تحقيق الاستقرار المستدام في المحافظات الجنوبية خصوصا وفي المناطق المحررة عموما، وسيقطع الطريق على القوى المتربصة بأمن واستقرار اليمن”.
وأشارت المكونات الجنوبية إلى أن تهميش المكونات التي تؤمن بالنضال السلمي وتنتهج العمل السياسي وفي المقابل الاكتفاء بتمثيل فصيل او مكون حمل السلاح في وجه الدولة وتمرد عليها سيكون بمثابة تشجيع على العنف طريقا لنيل الحقوق السياسية.
