الأحزاب السياسية تدين اقتحام الحوثيين منزل البرلماني الهجري

محرر 36 يوليو 2020
الأحزاب السياسية تدين اقتحام الحوثيين منزل البرلماني الهجري

أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية اليوم الاثنين بأشد العبارات اقتحام ميليشيا الحوثي لمنزل رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح عبدالرزاق الهجري بالعاصمة صنعاء وطرد أفراد أسرته والسيطرة على المنزل.

وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، “إن مثل هذه الأفعال الرعناء هي إرهاب وعنف منظم، ودليل على أن مليشيات الحوثي لا تقيم أي اعتبار لقيم واخلاق وعادات وأعراف وتقاليد المجتمع اليمني، كما تعكس إصرار المليشيات العنصرية على استمرار مسلسل جرائمها بحق الشعب اليمني.

وأضاف أن هذا الاعتداء الغاشم وما سبقه من اعتداءات على منازل أعضاء في مجلس النواب ووزراء وقيادات سياسية، وما يتعرض له بقية نواب الشعب الذين لا يزالون تحت الإقامة الجبرية من قهر وتنكيل، هي جرائم لن تسقط بالتقادم ولا بد أن يطال العقاب كل مرتكبيها.

وحمل التحالف قيادة مليشيات الحوثي المسئولية كاملة عن انتهاكاتها وتجاوزاتها ضد نواب الشعب والقيادات السياسية والوطنية، وما تلحقه من أذى بأبناء الشعب اليمني قاطبة، وإنها بسلوكها الهمجي وغير المسؤول الذي اعتادت عليه تثبت كل يوم أنها لا يمكن أن تجنح للسلام.

ودعا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث إلى الإدانة الصريحة لهذه الأفعال الإجرامية، خصوصاً بعد التصريحات العنترية لقيادات هذه المليشيات المتمردة والتي أطلقتها خلال الأيام القليلة الماضية حيث أعلنت أنها ستدوس على كل جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام.

وقال البيان ” إن على مبعوث الأمم المتحدة أن يضمن في اعلانه لوقف شامل لإطلاق النار تسليم كافة المنازل الخاصة بالقيادات السياسية التي تم الاستيلاء عليها في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات من قبل المليشيات الحوثية”.

وأكد أن الوقت حان لمغادرة مربع الصمت والتردد وتصنيف منظمة الحوثي كجماعة إرهابية، والتعامل معها على هذا الأساس، ومساعدة الشعب اليمني في الخلاص من طغيان هذه العصابة.

وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، اقتحمت، الأحد، منزل رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح اليمني في صنعاء واستولت عليه، وطردت من كان فيه من نساء وأطفال.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق