أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأحد أن الأزمات الإنسانية التي يشهدها اليمن لا تزال هي الأسوأ في العالم.
وقال المكتب المحلي لمفوضية اللاجئين في اليمن أن سوء تلك الأزمة مستمد من استمرار الصراع والمرض والانهيار الاقتصادي وكذلك انهيار المؤسسات والخدمات العامة.
من جهته قال ممثل المفوضية السامية للاجئين في اليمن جان نيكولاس بويز أن “المفوضية بحاجة إلى 2.23 مليار دولار لمساعدة ملايين العائلات اليمنية للفترة المتبقية من العام”.
وأشار بويز إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, تواجه قيود التدخل وصعوبة في الوصول إلا ان المساعدات مستمرة لإنقاذ الأرواح في اليمن.
ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم حيث بات 80 بالمائة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.