منظمتان دوليتان تحملان الإنتقالي الجنوبي مسؤولية مواجهة كورونا في عدن

محرر 330 أبريل 2020
منظمتان دوليتان تحملان الإنتقالي الجنوبي مسؤولية مواجهة كورونا في عدن

حملت منظمتان حقوقيتان دوليتان اليوم الخميس المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات مسؤولية مواجهة فيروس كورونا في محافظة عدن.

ودعت منظمة سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة( ACJ) في بيان مشترك أطراف الصراع في مدينة عدن (جنوب اليمن) إلى سرعة ترك الصراع السياسي جانبا، والعمل معا لإنقاذها من الكارثة الصحية التي خلفتها كارثة الأمطار والسيول.

وقال البيان إن “التحالف العربي والمجلس الانتقالي كسلطة أمر واقع ملزمان بموجب القانون الدولي بضمان الحقوق الصحية للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الأكثر عرضة لوباء كوفيد ١٩”.

وذكرت المنظمتان أنّ تفشي كوفيد ١٩ في مدينة عدن بحسب إعلان اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا، بتسجيل خمس حالات مؤكدة، يمثل تهديداً، قد يكون الأخطر على حياة السكان في مدينة عدن، في ظل الظروف الأليمة التي تمر بها المدينة ومعاناة السكان، بسبب كارثة السيول والأمطار، والصراع السياسي بين التحالف والمجلس الانتقالي.

وأضاف البيان أن “الكثافة السكانية، وافتقار المدينة للنظافة الصحية بسبب السيول تشكل خطرًا كبيرًا على سلامة وصحة السكان ، وتنذر بكارثة على اليمن لما تتمتع به عدن، كونها مركز محوري للكل اليمنيين العابرين أو العاملين فيها”.

وحثت المنظمتان في ختام بيانهما جميع الأطراف في اليمن، ومنظمة الصحة العالمية إلى العمل جنباً الى جنب بوتيره عالية من اجل انقاذ مدينة عدن من الكارثة الصحية التي سببتها الامطار والسيول، وتجنيبها اي مخاطر قد يتعرض لها السكان بسبب تفشي (كوفيد١٩).

وأعربت المنظمتان، عن بالغ القلق إزاء مصير الأسر المشردة، وتفشي حالات المرض التي ظهرت بُعيد كارثة الأمطار والسيول خاصة في منطقة المنصورة بلوك ٣١ والتي تتشابه في اعراضها بمرض كوفيد ١٩ (كورونا).

كما حث البيان جميع أطراف الصراع في اليمن على البدء الفوري بإطلاق المعتقلين في السجون خشية تعرضهم لأي مضاعفات بسبب الوضع الصحي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق