العلاقات بين المخلوع صالح وأبوظبي تجاوزت الاتهامات إلى ما يصفه ناشطون يمنيون “بالحقائق”، مستدلين على استمرار استضافة أبوظبي لأحمد نجل المخلوع رغم المطالبات الإماراتية الشعبية والمطالب السعودية واليمنية الرسمية والأمم المتحدة.
وفي الساعات القليلة الماضية، صدرت عدة تصريحات ومواقف من المخلوع وابن شقيقه يحيى محمد صالح اتجاه دولة الإمارات تشي بانقلاب هؤلاء على علاقاتهم مع أبوظبي.
المخلوع وأثناء لقائه رئيسة البعثة الأوروبية لدى اليمن” ماريا انتونا” ونائبها “ريمون بليكوا”، حمل بشدة على دول التحالف وخاصة الإمارات، واصفا هذا التحالف الذي يضم الإمارات بالعدوان “على بلاده بكل هذه الوحشية التي لا تنم إلّا عن حقد وإنتقام”، على حد تعبيره.
ولكن الموقف الأكثر بروزا في انقلاب المواقف، هي تصريحات لابن شقيق المخلوع يحيى، اتهم فيها دولة الإمارات بالسعي للسيطرة على القرار اليمني، على حد زعمه.
ودعا “يحيى” مقاتلي الحوثيين وعمه إلى “جعل مطارات كل من الرياض وجدة وأبوظبي ودبي مناطق عسكرية تحت النار؛ رداً على استمرار إغلاق مطار صنعاء”.
ولمَّح خلال مقابلة تلفزيونية، إلى أن المقاتلين المناوئين للسعودية والإمارات (الذين يدعمهم عمه صالح وإيران) يمتلكون صواريخ طويلة المدى.
أما كيف انقلب “يحيى” على دولة الإمارات؟ فإن تقارير الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق حول جرائم نظام علي صالح وأنصاره في اليمن، أكدت أن “يحيى” متورط في غسل أموال بمئات ملايين الدولارات عبر شركات وهمية مقرها دبي ودولة الإمارات عموما.
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل