في اتصال هاتفي.. الحضرمي يناقش مع وزير الدولة البريطاني مستجدات الاوضاع وتداعيات بيان المجلس الانتقالي

محرر 227 أبريل 2020
في اتصال هاتفي.. الحضرمي يناقش مع وزير الدولة البريطاني مستجدات الاوضاع وتداعيات بيان المجلس الانتقالي

تلقى وزير الخارجية محمد الحضرمي اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، ناقشا خلاله مستجدات عملية السلام وجهود المبعوث الاممي وتداعيات اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حول ما اسماه “الإدارة الذاتية للجنوب”.

وثمن الحضرمي دعم المملكة المتحدة للحكومة الشرعية ولجهود السلام الأممية بما في ذلك المساعدات الإنسانية والاغاثية المقدمة لليمن.. مؤكدا حرص الحكومة على السلام الشامل والدائم والمبني على المرجعيات الثلاث والثوابت الوطنية، لافتا إلى أن الحكومة واستنادا إلى ذلك قامت بإرسال ملاحظاتها للمبعوث الاممي حول مبادرته المقدمة مؤخرا.

وأضاف بأننا سنتعاطى بكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام الشامل والدائم وفقا للمرجعيات الثلاث والثوابت الوطنية.

وأشار بأن ذلك يأتي في إطار ترحيب الحكومة بمبادرة الأمين الام للأمم المتحدة وإعلان التحالف استمرار وقف اطلاق النار ومن اجل توحيد الجهود للتصدي لجائحة كورونا واحتمالية انتشارها في اليمن.

وأكد وزير الخارجية أن الحكومة الشرعية سعت بكل جد لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع في نوفمبر الماضي، وأنها نفذت ما عليه وفقا للمصفوفة التابعة للاتفاق التي تم التوقيع عليها في يناير هذا العام، وأن المجلس الانتقالي لم ينفذ شيئا منه.. مشيرا إلى أن اعلان المجلس الانتقالي لما اسماه “الإدارة الذاتية للجنوب” أمر مرفوض وينسف جهود تنفيذ اتفاق الرياض ويعد اعلانا رافضا لمقتضياته.

وأوضح أن على المجلس الانتقالي الآن، بعد بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي اكد على ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها في العاصمة المؤقتة عدن، دون أي تأخير والغاء بيانهم المتهور والرجوع لجادة الصواب والالتزام وتنفيذ مقتضيات اتفاق الرياض والمصفوفة المزمنة التابعة له.

وشدد الحضرمي على أنهم إذا لم يقوموا بذلك فسيتحملون وداعميهم مسؤولية ليس فقط تقويض اتفاق الرياض بل أيضا عملية السلام في اليمن..مؤكدا أن الحكومة لم توقع اتفاق الرياض العام الماضي لتغيير شكل الدولة بل للملمة الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة المليشيات الحوثية وحفاظا على الثوابت الوطنية المدعومة في كل قرارات الشرعية الدولية ممثلة بمجلس الأمن وعلى رأسها وحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي اليمنية.

من جانبه اشار وزير الدولة البريطاني إلى أن الطريق الوحد لحل الازمة في اليمن هو عبر الجهود الأممية وان أفعال المجلس الانتقالي الاخيرة غير مبررة ولن تخدم السلام في اليمن.

وأكد دعم بلاده للحكومة اليمنية ولأمن واستقرار ووحدة الأراضي اليمنية ولجهود المبعوث الاممي ومبادرته للسلام.

وأضاف ندعم السلام والاستقرار في اليمن وعلى الجميع أن يعمل لدعم عملية السلام الاممي وجهود المبعوث الاممي.

كما عبر عن قلقه من تداعيات تدهور الاقتصاد واحتمال انتشار وباء كورونا الجديد في اليمن وهو ما سيشكل تحديا كبيرا امام الحكومة اليمنية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق