أعلنت الأمم المتحدة عن صعوبة مواجهة فيروس كورونا المستجد في حال انتشاره في اليمن بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد.
وقالت لیز غراندي منسق الشؤون الإنسانة في اليمن إن مواجهة فيروس كورونا ستكون صعبة جدا في اليمن بعد خمس سنوات من الصراع المستمر والحصار المنهك وانهيار المرتبات العامة.
وأضافت غراندي في بيان أن “خطر فيروس كوفید-19 مخيف جدا ويجب علينا فعل كل ما نستطيع لإيقاف انتشار الفيروس ومساعدة الأشخاص الذين قد يصابون بالعدوى إنه سباق مع الزمن”.
وتابعت: “علينا أن نكون صريحين، فالصعوبات أمامنا كبيرة.. فنحن ندعم أكبر العمليات الإنسانية في العالم، حيث نصل إلى أكثر من 13 مليون شخص شهريا”.
وأوضحت غراندي أن “الظروف التشغيلية مقيدة، وشلت في بعض الأماكن. ولا يوجد لدينا الموارد الكافية.. وحتى يرى المانحين بأن السلطات سمحت لنا بالقيام بمهامنا بالطريقة الصحيحة، وفقا لذات المبادئ التي تحترم في جميع أرجاء العالم”.
ولفتت إلى أنه “سيبقى التمويل محدودا وباستخدام الموارد الموجودة، وتتخذ الوكالات الإنسانية خطوات حاسمة، حتى أثناء محاولتهم حشد الأموال الإضافية”.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في 10 أبريل/نيسان الجاري أول إصابة بفيروس كورنا في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، فيما تتصاعد المخاوف من أن يؤدي تفش محتمل لكورونا في اليمن، إلى تعميق المأساة الإنسانية، في ظل تهالك أنظمة الرعاية الصحية نتيجة الحرب.