أضرب نادي القضاة في محافظة تعز اليوم الثلاثاء عن العمل وقام بتعليق العمل القضائي احتجاجاً على ما وصفه بالعمليات المُمنهجة لتشويه القضاة والمقار القضائية في المدينة.
وأكدت قيادة السلطة القضائية في بيان لها أطلع عليه محرر “عدن نيوز” أنها وثقت أكثر من سبعة اعتداءات على القضاة خلال يومين فقط.. مشيرةً إلى أن هناك أشخاص مستفيدين من تعطيل عمل السلطة القضائية في المحافظة.
وأوضحت القيادة خلال مؤتمر صحفي عقد لإعلان نتائج التحقيق في قضية الأرملة والبيت المهدوم أن المرأة “ورد قحطان” لا علاقة لها بالمنزل الذي تمت إزالته.. مؤكدة أن قرار الإزالة كان صائباً.
وقال رئيس محكمة استئناف تعز القاضي أحمد الحمودي إن الأجهزة القضائية اطلعت على أوراق القضية، ونفذت نزولاً ميدانياً إلى مكان الحادثة، وتبين لها أن المرأة “ورد قحطان”، لا علاقه لها بالمنزل الذي تم إزالته.. مؤكداً أن المنزل يعود لعلي سيف مفرح، أحد أطراف النزاع الذي قام بتأجيره للمستأجر عبدالحميد سيعد، الذي كان يسكن بداخله قبل فعل الإزالة.
وأوضح القاضي الحمودي، أن قرار الإزالة كان صائباً ومتسقاً مع القانون، كون المنزل بٌني ليلاً رغم صدور توجيهات قضائية بعدم استحداث أي بناء في الأرضية المتنازع عليها.
ودعا القاضي الحمودي وسائل الإعلام والحقوقيين والناشطين إلى تحري المصداقية وتوخي المسؤولية في قضايا النشر.
ولاقت قضية المنزل المهدوم قبل أيام في تعز، حملة تضامن واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تداولتها المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، عقب نشر فيديو للمرأة تتحدث فيه عن عملية هدم للمنزل الذي تسكن فيه.