وزارة النفط تصدر بيان هام عقب استهداف مليشيات الحوثي محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي

5 أبريل 2020
وزارة النفط تصدر بيان هام عقب استهداف مليشيات الحوثي محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي

نددت وزارة النفط والمعادن في بيان لها مساء امس السبت استهداف محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وقالت الوزارة في بينها الذي اطلع عليه “عدن نيوز”  إن هذا الاستهداف من قبل ميليشيات الحوثية الارهابية لمحطة ضخ النفط يمثل عملًا إجراميًا وتخريبيًا وكارثة على طريق الاستنزاف المتواصل لمقدرات الدولة ويؤكد حقيقة استهتار وعبث تلك الميليشيا المدعومة من إيران بمقدرات وممتلكات الشعب اليمني، وأنها لا تجيد سوى لغة التخريب والهدم.

وأضافت وزارة النفط في بيانها أن ارتكاب الميليشيا لهذا العمل الجبان والجريمة النكراء تأكيد على حقيقة سعيها لتدمير كل مقدرات الشعب اليمني ومكتسباته، كما أنه تأكيد على سلوكها المنحرف في نقض العهود والمواثيق، ومجانبتها لكل القيم والاعتبارات الوطنية والإنسانية التي تحتم أن تبقى المواقع الاقتصادية محايدة وبعيدة عن الحروب العبثية والأفعال الهستيرية التي تقترفها بشكل مستمر ومتواصل في مناطق ومحافظات اليمن كافة.

وبحسب البيان فإن الميليشيا تسعى من هذه العملية الى خلط الأوراق والاتجاه ومواصلة حروبها التدميرية ضد المكتسبات الوطنية.

وناشدت كل القوى والمكونات السياسية في الداخل والخارج الى سرعة التدخل ووضع حد لهذه الميليشيا الارهابية واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن وقف مثل هذه الأعمال العدوانية والسافرة ضد الشعب اليمني واتخاذ الإجراءات والتدابير الممكنة لحماية ما تبقى من المنشئات الحيوية التي يمتلكها الشعب اليمني.

وأشار البيان أن هذا العمل التدميري من شأنها أن تفشل الجهود المضنية والمبذولة لإيجاد وخلق بيئة ومناخ استثماري جذاب وتعيق عودة الشركات النفطية الأجنبية للبلاد لاستئناف نشاطها في إنتاج وتصدير النفط الخام.
وناشدت وزارة النفط والمعادن، دول تحالف دعم الشرعية وكافة الجهات اليمنية المختصة وفي مقدمتها الجيش والأمن لإدراك تبعات وآثار هذه الجريمة الكارثية، والعمل على تأمين كافة الشركات النفطية والمنشآت النفطية والغازية وأنابيب النفط والغاز، واتخاذ الاحتياطات والتدابير الممكنة لتأمينها وضمان سلامتها.

وطالب البيان الجهات والمنظمات الدولية كافة وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة وجميع الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن إلى تحمل مسئولياتهم الإنسانية والتاريخية والأخلاقية، والعمل على وضع حد لهذه الاعمال والجرائم التي تستهدف الإنسان اليمني واستقراره واقتصاده.

“عدن نيوز” يعيد نشر نص البيان:

بيان هام صادر عن وزارة النفط والمعادن بالحكومة الشرعية

إلى شعبنا اليمني ..
إلى الإخوة في قيادة التحالف ..
إلى كل المخلصين والشرفاء في العالم اجمع:

في الوقت الذي يكابد شعبنا اليمني كافة الأخطار والازمات ويواجه اعتى التحديات ، وفي الوقت الذي تسعى فيه القيادة السياسية والحكومة الشرعية للبلاد ممثلة بوزارة النفط لانعاش الاقتصاد الوطني، ورفد خزينة الدولة من خلال اعادة تشغيل القطاعات النفطية على طريق التعافي العام للاقتصاد الوطني ؛ فوجئنا بقيام المليشيات الانقلابية الحوثية بتوجيه ضربة تدميرية لمحطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي في منظقة صرواح، والذي يعتبر من اهم مكتسبات الشعب اليمني الاقتصادية والحيوية الهامة.

ان اقدام المليشيات الحوثية على تنفيذ هذا العمل الاجرامي والتخريب البشع يمثل كارثة على طريق الاستنزاف المتواصل لمقدرات الدولة من قبل هذه الجماعة التي تثبت يوميا بأنها لا تفكر الا بعقلية العصابات الاجرامية، ..، وإنها لا تحمل ولا تجيد سوى لغة التخريب والهدم.

لقد أكدت واثبت هذه المليشيات الانقلابية من خلال ارتكابها هذا العمل الجبان والجريمة النكراء حقيقة حقدها الدفين على الشعب اليمني، وسعيها لتجويعه وتدمير كافة مقدراته ومكتسباته ما استطاعت الى ذلك سبيلا ، كما أكدت في ذات الوقت سلوكها المنحرف في نقض العهود والمواثيق؛ ومجانبتها لكل القيم والاعتبارات الوطنية والانسانية التي تحتم ان تبقى المواقع الاقتصادية محايدة وبعيدة عن الحروب

ان وزارة النفط بكافة قطاعاتها ووحداتها ومنتسبيها تدين هذا الأعمال الاجرامية الكارثية التي تسهدف البلاد والاقتصاد الوطني، والتي تسعى المليشيات الانقلابية من خلالها الى خلط الاوراق ومواصلة جرائمها التدميريه ضد المكتسبات الوطنية، والتي كان يجب عليها ان تجعل بينها وبين المنشئات التي تمثل قوت الشعب اليمني خطا احمرا على اعتبار ان المكتسبات الوطنية والاقتصاد يجب ان يكونا محط اهتمام الجميع، وان يحرص كل طرف على تحييدها عن الصراع ، كون المساس بها يعد عملا تخريبيا وإجراميا بل وجريمة من جرائم الحرب التي تستهدف كافة أبناء الشعب اليمني .

إن ما يؤسف له ان مثل هذا العمل الاجرامي الكارثي جاء في وقت بواجه فيه شعبنا اليمني جائحة كورونا التي أربكت كل دول العالم، والتي تتطلب وتحتم على هذه المليشيا الانقلابية الاجرامية ان توقف حروبها العبثية بحق اليمنيين وتكرس جهودها في مواجهة اخطار هذا الوباء المدمر .. لذلك فإن وزارة النفط تناشد كل القوى والمكونات السياسية في الداخل والخارج الى سرعة التدخل ووضع حد لهذه المليشيا الاجراميه ، واتخاذ الاجراءات المناسبة التي تضمن وقف مثل هذه الأعمال العدوانية والسافرة ضد شعبنا اليمني المناضل والصابر على جرائم وبشاعات هذه المليشيا المتوحشة، وكذا اتخاذ الإجراءات التدابير الممكنة لحماية ما تبقى من المنشئات الحيوية التي يمتلكها الشعب اليمني.

وتؤكد وزارة النفط والمعادن إن مثل هذه الأعمال التخريبية إنما تستهدف مقدرات الشعب ومكتسباته الحيوية، وتفشل الجهود المضنية والمبذولة لإيجاد وخلق بيئة ومناخ استثماري جذاب، كما انها تعيق عودة الشركات النفطية الأجنبية للبلد لاستئناف نشاطها، التنموي بشكل عام.

كما تؤكد الوزارة بمختلف قطاعاتها ان استعادة إنتاج وتصدير النفط الخام وعودة الشركات النفطية الأجنبية للبلد لم يتحقق إلا بعد جهود كبيرة ومضنية بذلتها وزارة النفط والمعادن خلال الفترة الماضية”.

وبناء على ما سبق فإننا في وزارة النفط والمعادن نناشد الاشقاء في دول التحالف، وكافة الجهات اليمنية المختصة وفي مقدمتها قوات الجيش والأمن التنبة لتبعات وآثار هذه الجريمة الكارثية،والعمل على تأمين كافة الشركات النفطية والمنشآت النفطية والغازية وأنابيب النفط والغاز، واتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الممكنة لتأمينها وضمان سلامتها.

كما نناشد كافة الجهات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة وجميع الدول الراعية للعملية السياسبة في اليمن ،لتحمل مسئولياتهم الإنسانية والتاريخية والاخلاقية، والعمل على وضع حد لهذه الجرائم التي تستهدف الإنسان اليمني واستقراره ولقمة عيشه.

واذ تثمن وزارة النفط وتحيي كافة المواقف للفعاليات السياسية والاجتماعية وكتاب الرأي والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الذين أدانوا العمل الإرهابي الذي تعرضت له محطة الضخ، من قبل مليشيات الحوثي الإجرامية والتي سارعت دون أي خجل او وازع من ضمير او خلق الى الاحتفال بهذا العمل البشع ؛ وهي تدرك تمام الإدراك التداعيات الخطيرة التي سيكون لها بالغ الضرر على كل اليمنيين.

صادر عن وزارة النفط والمعادن
العاصمة المؤقتة عدن
السبت: 4 ابريل 2020م

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق