معين عبدالملك يعرقل صرف مستحقات المبتعثين ويوكل ملفهم إلى مدير مكتبه انيس باحارثة

2 أبريل 2020
معين عبدالملك يعرقل صرف مستحقات المبتعثين ويوكل ملفهم إلى مدير مكتبه انيس باحارثة

اكد زير التعليم العالي الدكتور حسن باسلامة في رسالة له أن وزارته استكملت إعداد كشوفات المساعدة المالية للربع الرابع 2019، للمبتعثين للدراسة في الخارج، وتم احالتها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء للاطلاع عليها وفحصها، واصدار التوجيهات الي وزير المالية باستكمال الإجراءات للبدء بالصرف حسب اللوائح والأنظمة المتبعة، متعهداً بأن الوزارة ستبقى على متابعة مستمرة مع الجهات المعنية لسرعة إنجاز الإجراءات اللازمة.

بينما تحدث مصدر خاص بوزارة التعليم العالي عن تسبب رئاسة الوزراء في تأخير صرف مستحقات الطلاب الدارسين بالخارج، جراء مراوغاتها التي تسببت في ايقاف صرف الربع الثالث للعام 2019، إلى اليوم.

وأكد أن المعتاد أن تُصرف مستحقات الطلاب الثابتة دون توجيهات من رئاسة الحكومة، وهو ما دأبت عليه الحكومات المتعاقبة، مشيراً إلى أن معين لا يزال يعرقل حتى اليوم صرف مستحقات الطلاب لربعين (6 أشهر).

وقال المصدر أن مكتب رئيس الوزراء معين عبدالملك بات يتحكم حاليا في اعتماد اسماء جديدة، بعد صدور توجيهاته بوقف صلاحيات وزير التعليم العالي في ابتعاث الطلاب وتعيين مدير مكتبه باحارثة مشرفا على الوزارة.

وتقول مصادر مطلعة أن معين عبدالملك عطل صلاحيات الوزراء لصالح شخصيات تعمل في مكتبه، حيث أوكل إلى مدير مكتبه أنيس باحارثة مهمة ملف الابتعاث الذي سحبه من وزير التعليم العالي، في حين تولى مطيع دماج ملف الاتصالات، وتسلم توفيق الشرجبي مسئولية الاشراف على وزارة المياة، وختمها بتعيين نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي مشرفاً على وزارة النقل، بينما بات عاجزاً عن تعيين مشرفاً على وزارة الداخلية التي يقودها أحمد الميسري الصوت الأقوى داخل الحكومة والمنتمي إلى محافظة أبين.

وكان رئيس الوزراء قد طلب من وزير التعليم العالي إعادة النظر في كشوفات الابتعاث، وهدده بالإحالة للجهات المختصة وتحميله المسئولية.

وأوكل صلاحيات باسلامة لمدير مكتبه باحارثة.. وبذلك أصبح وزير التعلم العالي مكبل اليدين فيما هو من صميم اختصاصه، بينما أصبحت صلاحياته في مكتب رئيس الوزراء البعيد عن المحاسبة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق