عُثر يوم امس الخميس على جثتي الشابين أحمد فؤاد ومحمد طارق مقتولين بطريقة وحشية في منطقة كابوتا بالعاصمة المؤقتة عدن بعد اختطافهما يوم الاربعاء من منطقة الدرين بعدن.
وكان الشاب محمد طارق قد انتقد في منشور له مطلع الشهر الجاري الفوضى الامنية في العاصمة المؤقتة عدن عقب اغتيال احد المواطنين في الشارع العام من قبل طقم يتبع مليشيات الانتقالي.
وقال الشاب محمد طارق في منشر له على حسابه بالفيسبوك رصده محرر “عدن نيوز” معلقاً على الجريمة البشعة “بلطجة وانفلات امني .. والقرية تحكم المدينة ” في اشارة إلى القيادات التي قدمت من خارج العاصمة المؤقتة عدن للعبث بامن واستقرار المدينة.
وربط مراقبون بين منشور طارق وبين عملية تصفيته من قبل الجهة نفسها التي انتقدها ووصف تصرفاتها بالعمل “البلطجي”.
وشهدت مدينة عدن حالة من الغضب جراء هذا العمل الإجرامي الذي يحاول مرتكبوه توجيه سهام حقدهم ضد كل من يقف إلى جانب الإنسانية ويسهم في التخفيف من معاناة المواطنين .
وتعد هذه الجريمة الثانية خلال ٢٤ ساعة في عدن بعد اغتيال الحارس الشخصي لمدير أمن لحج أمام فندق الباشا في المنصورة.
وأدان شباب العاصمة المؤقتة عدن الحادثة الشنيعة الذي تعرض لها الشابين مطالبين الجهات الأمنية بسرعة التحري والكشف عن قاتلي زملاءهم أحمد ومحمد طارق وبأسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة العامة لينالوا جزاءهم.