ال البرلماني الإيراني، وعضو لجنة الأمن الوطني والسياسات الخارجية بالبرلمان، شهروز برزاغار، إن فيروسا آخر مجهول المنشأ، غير كورونا، ينتشر في البلاد، متهما الولايات المتحدة بالوقوف وراءه.
وأضاف برزاغار في تصريحات لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”، الإثنين، أنه وبحسب تصريحات وزير الصحة، فإن بعض الفيروسات المكتشفة في مدينة غيلان، مختلفة عن تلك التي ظهرت في مدينة ووهان الصينية، في إشارة إلى “كورونا”.
وتابع: “هذا الفيروس قاتل لا يرحم حتى ممرضة عمرها 25 عاما”. وأشار إلى ظهور حالة إصابة أخرى بفيروس مختلف في مدينة “قم” أيضا.
وأردف: “منشأ الفيروس الآخر مجهول بعد. ما فهمته من تصريحات وزير الصحة، أن هناك فيروسا آخر غير كورونا في البلاد مجهول المنشأ. أتوقع أن الفيروس الثاني، هو فيروس الإرهاب البيولوجي الذي تنشره الولايات المتحدة في إيران”.
وتعد إيران من بين البلدان الأكثر انتشارا لفيروس كورونا بعد الصين، حيث ظهرت أول إصابة بمدينة قم في 19 شباط/ فبراير الماضي، وتوفي لغاية الآن 237 من أصل 7161 إصابة.
وأسفر الفيروس عن وفاة شخصيات سياسية في إيران، أبرزهم، رجل الدين هادي خسرو شاهي، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي، والسفير السابق لدى دمشق حسين شيخ الإسلام، والنائبة بالبرلمان فاطمة رهبر.
واتخذت إيران جملة تدابير لمواجهة الفيروس مثل وضع نقاط تفتيش في مداخل المدن الكبيرة، إلى جانب منع الدخول إلى 17 مدينة كبيرة تعد الأكثر استقبالا للزوار في عيد النوروز الذي يصادف آذار/ مارس من كل عام.
إلى جانب تعليق الدراسة في المدارس والجامعات بعموم البلاد، وإلغاء الأنشطة الرياضية والفنية حتى 20 مارس.
ومن بين المصابين بالفيروس في إيران، معصومة إبتكار، نائبة الرئيس حسن روحاني، و24 نائبا في البرلمان.
وحتى ظهر الإثنين، أصاب الفيروس أكثر من 113 آلاف حول العالم في 109 دول وأقاليم، توفي منهم أكثر من 4 آلاف شخص، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا.